حسن الستريأكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان أن جميع أعضاء البرلمان العربي الذين يبلغ عددهم 88 عضواً يمثلون 22 دولة لن يسمحوا لأحد بالتطاول على مملكة البحرين أوغيرها من الدول العربية.وأضاف الجروان خلال مؤتمر صحافي أمس أن البرلمان العربي لا يضم أي عضو من إيران لكنه استدرك بالقول: «من الطبيعي أن يحدث تباين في وجهات النظر بين الأعضاء». وقال «أمثال قاسم سليماني المغذين للطائفية لا يخدمون أمن المنطقة ولا حتى مصالحنا مع إيران..نتطلع لعلاقة جوار مع إيران..ما وجدناه من تلاحم عربي لا تزعجه التصريحات، فالعراق دولة عربية ومؤسسة وظروفه غير مستقرة».وأضاف «فالإرهاب من جهة وتدخل إيران من جهة أخرى فإن البرلمان العربي يترفع عن الدخول عن مهاترات..سياسة القانون في البحرين خط أحمر وما تقوم به من إجرءات وخطوات يعتبر من حقها، وفي النهاية فإن البرلمان العربي مؤسسة تشريعية ورقابية وليست تنفيذية».وزاد الجروان «هناك منظمة صهيونية دولية وصهيونية إيرانية خرجت الآن تضخ سمومها في النسيج العربي، نحن شركاء في المنظومة الدولية، وستخرج رسائل من البرلمان وسنوصلها إلى الجميع».وتابع الجروان: «الغالبية العظى من العرب أشراف ويعكسون الصورة الايجابية عن الوطن العربي، فهناك من خانوا الوطن العربي واستفادت منه الصهيونية الدولية.. كنا في جنيف والتقينا بمن خانوا أوطانهم واستمعنا إليهم وهم أساؤوا لنفسهم وتعرضوا لانتقادات من الحاضرين وليس من البرلمان العربي».وقال «لا نستطيع تكميم الأفواه ولكن علينا أن نوصل رسالتنا، نركز في البرلمان العربي على الجوانب التي تجمعنا ولا نريد أن نحمل دولة مسؤولية شخص..هؤلاء يمثلون الشعوب العربية، كما لا نريد تضخيم موضوع البحرين، هي في قلبنا والقيادة مسيطرة على الوضع. وذكر الجروان أن عاصفة الحزم في اليمن الشقيق أجهضت الكثير من المخططات الإيرانية، مشيداً في الوقت نفسه بالتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.وقال عضو مجلس الشورى السعودي مشعل السلمي، إن «إيران تدعي سيطرتها على 3 دول عربية مؤسسة لجامعة الدول العربية، وما يروج له باطل..هناك مظاهرات ضد إيران في النجف، وهدف إيران إضعاف الدول العربية..هذه دول عربية نؤكد على حضارتها وانسجامها. أما عضو مجلس الشعب المصري اللواء سعد الجمال، فذكر أن حرية الرأي للجميع ولكن القرار للأغلبية، والأحلام التوسعية المبنية على أجندة توسعية لن تنال من وحدة الدول العربية.وأكد أن منظمات حقوق الإنسان مسيسة، وهناك محكمة عربية من الممكن اللجوء لها، مبيناً في الوقت نفسه أن إيران أشغلتنا عن قضيتنا الأساسية الكبرى، وهي قضية فلسطين، فما يحدث في العالم العربي هو حرب. نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج، قال إن إيران تصدر الثورة والفتنة لجميع الدول العربية بدلاً من أن تصدر العلاقات الطيبة، موضحاً أن النظام الإيراني يعتقد أنه المسؤول عن الطائفة الشيعية في العالم، إذ يجب أن يفهم أن الشيعة في أي دولة شأنهم شأن أي طائفة في أي دولة، لهم حقوق وعليهم واجبات، لا نقبل المساس بأي فرد أياً كانت طائفته.أما عضو مجلس النواب عادل العسومي، قال نشكر وقفتكم مع البحرين وجميع القضايا العربية..نحن سنتواصل مع جميع البرلمانات لنصرة القضايا الدولية». عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشورى البحريني دلال الزايد قالت «عند حدوث أية أزمات لأي دولة يكون للبرلمان العربي رأي في ما يمس الشأن العربي، وبناء على ما تم في لبحرين من حكم المحكمة الإدارية في ما يتعلق بغلق جمعية الوفاق وما صدر من قرار بإسقاط الجنسية البحرينية عن عدد من حامليها، جاء البرلمان العربي ليؤكد تأييده لكافة الإجراءات التي اتخذتها البحرين في هذا الشأن، وكان للبرلمان العربي دور هام في إدانة التدخلات الإيرانية في البحرين، واليوم ما يجمعنا كدول عربية يجب أن يترجم كمواقف حقيقية يشعرها المواطن العربي.وتابعت: «من السياسات المتبعة في البرلمان العربي أن يتم رفع تأييد البرلمان العربي إلى مختلف الجهات ومنها البرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي..من المهم المضي في إجراءاتنا القانونية لحفظ أمن واستقرار المملكة، شأننا شأن أي دولة أوروبية».وأضافت «أسقطت العديد من الجنسيات لحماية الأفراد في فرنسا..إسقاط الجنسية في البحرين أكثر ضمانة من الدول العربية الأخرى حيث تخضع لرقابة القضاء..كنا نعمل في البرلمان العربي لأن نضع أيدينا في مكان له قوته وفاعليته، في السابق كان له الوضع الرقابي دون الاستشاري، وأصبح الآن له دور المشاركة والاستشارة». أما عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشورى البحريني عبدالرحمن جمشير، أكد أن البرلمان العربي يمثل الشعوب العربية وكل المواقف مؤيدة من الدول العربية بلا استثناء حيث إن البرلمان العربي رئيساً وأعضاء وقفوا موقفاً مشرفاً مع البحرين.وقال العضو البحريني عبدالرحمن بومجيد، إن أعضاء البرلمان العربي على اطلاع بكافة المستجدات في البحرين، حيث يؤكد حضور رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان العربي لإجراءات البحرين، مبيناً أن التدخلات الإيرانية باتت واضحة للجميع وكذلك الأعمال الإرهابية.