دبي - (العربية نت): ‏قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه «تم وضع أسس لأرضية مشتركة يمكن البناء عليها بين الأطراف اليمنية»، مضيفاً: «أوصلنا مساعدات إلى مليون ونصف المليون يمني خلال المفاوضات»، موضحاً «قدمت تصوراً بخارطة طريق لإنهاء النزاع في اليمن، وخارطة الطريق تتضمن حكومة وحدة وطنية وحواراً سياسياً شاملاً».وأكد أن «الأطراف المختلفة اتفقت على نقل لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب في السعودية»، مشيراً إلى أن «التزام الأطراف بتعهداتهم يساعد على الإسراع في حل أزمة اليمن».وقال المبعوث الأممي إن «الطرفين أكدا التزامهما بالعودة إلى مشاورات الكويت بعد أسبوعين»، وأشار إلى أنه «لا تزال خروقات خطيرة في اليمن يجب أن تتوقف».وأكد أن «هناك مؤشرات بنجاح مشاورات الكويت»، مشدداً على أن «انهيار اقتصاد اليمن سيؤثر على كافة الأطراف، لكن هناك تعهدات بضخ مبالغ كبيرة في الاقتصاد اليمني بعد التوصل لحل».من جهته، حمل وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي وفد المتمردين الحوثيين مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على صفحته في «تويتر» إن وفد الحكومة أراد التوصل لاتفاق ولكن الطرف الانقلابي والمتمرد عطل أي اتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهوداً مقدرة من أجل السلام في اليمن. وأكد المخلافي أن المشاورات ستعلق حتى 15 يوليو الحالي بهدف إعطاء فرصة لمزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة المقبلة، آملاً أن يلتزم الطرف الآخر ذلك.وأضاف المخلافي أنه وبعد 70 يوماً من المراوغات جدد العالم رسالة موحدة للانقلابيين بأن السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث، مشدداً على ضرورة عودة الانقلابيين إلى قياداتهم، وإبلاغهم ذلك وأنه لا مهرب من التزام المرجعيات.