لندن - (أ ف ب): بعد إعلان بوريس جونسون المفاجئ الانسحاب من السباق وتقديم حليفه السابق مايكل غوف ترشيحه، تبدو وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي الاوفر حظاً لتصبح رئيسة الحكومة التي ستفاوض على آلية خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وتقدم بالإجمال 5 مرشحين لخوض السباق لخلافة ديفيد كاميرون، غير أن الأوفر حظاً بينهم بوريس جونسون الذي تزعم حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، أثار مفاجأة كبرى بإعلانه عدم الترشح. وبعدما انضمت تيريزا ماي «59 عاماً» إلى كاميرون للدفاع عن البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، قدمت نفسها على أنها مرشحة قادرة على لم شمل الحزب في حال فوزها برئاسة الحكومة في سبتمبر المقبل. وأعلنت ماي «بريكست يعني بريكست» مضيفة «الحملة جرت، والتصويت تم، ونسبة المشاركة كانت مرتفعة، والشعب أصدر حكمه»، مؤكدة بذلك لأنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي أنها مصممة على احترام خيارهم.وفي حال انتخابها، قالت ماي إنها لا تعتزم تفعيل المادة 50 التي تحكم آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي «قبل نهاية السنة».