زهراء حبيب أجمع عدد من المواطنين من الطائفتين على الرفض القاطع وشجب العمليات الإرهابية وآخرها التفجير الارهابي الذي وقع في منطقة العكر الشرقي وراح ضحيته أم بحرينية وإصيب ثلاثة من أطفالها،بعد تعرضهم لشظايا انفجار قنبلة زرعت بصراف آلي لأحد البنوك، لافتين إلى أن الإرهاب لا يفرق بين الرجال والنساء والأطفال. وعبروا لـ «الوطن» عن مدى حزنهم للمصاب الأليم الذي خيم على البحرين مساء أمس الأول، مطالبين برد صارم وحازم. ومن جهتها، عبرت المواطنة وفاء جناحي أنها تستنكر كل عمل إرهابي يحصد أوراح البشر، وأن سماعها لخبر الانفجار ووفاة مواطنة بحرينية وإصابة أطفالها بعد انفجار قنبلة زرعت في صراف آلي، وصادف مرور المواطنة من المكان، لتكون ضحية لذلك العمل الإرهابي البشع بكل صورة. وأكدت وفاء بأن الحادث الآخير من تلك الجرائم الإرهابية نسفت جميع المفاهيم البشرية والدينية فلا حرمة لديهم للأرواح البريئة حتى في شهر الله. وعبرت عن مدى حزنها عن كل قطرة دم تنزف على أرض البحرين التي عرفت بتسامحها وطيبة أهلها، خاصة في شهر رمضان الكريم الذي من المفترض أن نسخر أنفسنا لطاعة الله وليس إزهاق روح أم بريئة خرجت من منزلها برفقة أبنائها الثلاث استعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك، لكن القدر شاء أن يأتي العيد وأطفالها يتامى. ويشاطرها المواطن فتحي العلوي في إدانة لكل عمل تنفذه يد الغدر والإرهاب على أرض البحرين، منوهاً بأن حادث العكر الشرقي جريمة إرهابية نكراء راح ضحيتها سيدة بحرينية لا ذنب لها سوى أن القدر شاء أن تعبر الشارع القريب من مكان زرع القنبلة، وهذه الحادثة تستدعي وقفة أكثر صرامة من كافة طوائف المجتمع دون استثناء. وأشار إلى أن تلك الأعمال الإرهابية ليس المقصود منها إيصال رسالة سياسية أو مطالب شعبية بل هي إرهاب بكل ما تعنيه الكلمة، وهذا الحادث يبرز رسالة جديدة للإرهابيين بأن كل مواطن ومقيم مستهدف دون تمييز، لذلك لا بد من الوقوف على تفاصيل هذه الحادثة بصورة مستفيضه لإيجاد حل قاطع لكل شخص تسول له نفسه في بث الفتنة وتحريض الشباب على تنفيذ هذه الجرائم اللإنسانية في حق البشرية. وأكد أن الحادث الأليم أجمع البحرينيين على موقف واحد هو الرفض والاستنكار وشجب تلك الأعمال، ولا يوجد إنسان عاقل يبرر تلك الأعمال الإرهابية. وعبرت المواطنة كريمة عبدالله عن رفضها القاطع لتلك الأعمال الإرهابية وآخرها تفجير العكر وحصد روح أم بحرينية، وهدم أهم ركن من أركان تلك الأسرة البحرينية، وتركت أبناءها أيتاماً من بعدها، فما النتيجة التي تحققت من ذلك العمل الإرهابي غير خسارة روح بريئة هذه الرسالة التي وصلت للمواطنين ولا توجد رسالة سياسية أخرى غير أنه عمل إرهابي لا وجه آخر له.وأدانت سهى الخزرجي الاعتداء والعمل الإرهابي السافر، ونطالب بمعاقبة من قاموا بذلك العمل الجبان الذي طال أناساً أبرياء في العشر الأواخر من شهر الله، وفرحة العيد على الأبواب. وتساءلت عن العقلية التي يفكر بها هؤلاء الإرهابيون سوى إرهاب الناس خاصة النساء والأطفال وكبار السن، لذلك نطالب بإنزال أقصى عقوبة على مرتكبيها. وعبرت المواطنة مريم محمد عن صدمتها من وقوع تلك الأعمال الإرهابية في البحرين بأنها موطن الأمن والأمان والحب والتسامح، وليس البغض والكراهية. وأكدت رفضها القاطع لتلك الأعمال الإرهابية التي تحصد الأرواح وتعيث بالأرض فساداً.
مواطنون لـلوطن : الإرهاب يقتل النساء والأطفال.. ونطالب برد حازم وصارم
02 يوليو 2016