قالت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة رمزي: «إن فوز مملكة البحرين بمقعد في لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة في دورتها الحالية يعكس المكانة التي تحظى بها على المستوى الدولي في رعاية حقوق الطفولة».وأضافت: «إن هذا الفوز لجميع البحرينيين، وتأييد صريح من دول العالم قاطبة لما تنتهجه مملكة البحرين من سياسات تحفظ للإنسان حقوقه وكرامته التي كرسها المشروع الإصلاحي الوطني الشامل الذي يقوده جلالة الملك المفدى». مشيرة إلى أن الخطوات التي تقوم بها مملكة البحرين على صعيد توفير الظروف والإمكانيات اللازمة للعناية بالأطفال صحياً قبل وبعد الولادة ومن خلال التطعيم والعلاج ساهمت في أن تتبوأ المملكة مكانة رائدة بين الدول المتقدمة في القضاء على عدد كبير من الأمراض والوقاية منها، ما جعل الإنجازات التي حققتها المملكة على هذا الصعيد محل إشادة من منظمة الصحة العالمية.ولفتت إلى أن السلطة التشريعية تولي قضايا الطفولة اهتماماً خاصاً باعتبارها تمس عنصراً أساسياً في المجتمع، حيث خصص مجلس الشورى لجنة خاصة تعنى بمناقشة المراسيم والمشاريع والاقتراحات بقوانين التي تعنى بشؤون المرأة والطفل، والتي حصل من خلالها الطفل على مزيد من الحقوق توجت بتشريع قانون للطفل، فيما تم تضمين مواد خاصة به ضمن المشاريع بقوانين المختلفة من بينها قانون العمل في القطاع الأهلي، والقسم الأول من قانون الأسرة، في الوقت الذي تواصل السلطة التشريعية بجناحيها تسجيل إنجازات أخرى في سجل حماية حقوق الطفل.