أكد مدير عام شركة أوربايزر الإسبانية لويس مانويل استكمال نشر حاويات جمع القمامة في محافظتي الشمالية والجنوبية خلال أسبوعين. وبين خلال تدشين الشركة أعمالها أمس أن الشركة جهزت أسطولاً من 21 سيارة لكنس وتنظيف الشوارع و38 سيارة كبس كبيرة و19 متوسطة إضافة لـ 19 صغيرة للتعامل مع جميع أنواع المخلفات، لافتاً إلى وجود سيارات للتعامل مع الحيوانات النافقة في الشوارع وإيجاد آلية لنقل المخلفات من جزر حوار إلى المدفن.ودشن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف أمس عمل شركات النظافة الجديدة التي بدأت مهمتها رسمياً أمس في جميع المحافظات. ويبدأ العمل بالعقود الجديدة لشركات النظافة إذ ستتولى شركة أوربايزر الإسبانية «Urbaser» مسؤولية النظافة وجمع المخلفات المنزلية في محافظتي الشمالية والجنوبية، في حين ستواصل شركة الخليج للتنظيفات «GCC» عملها في محافظتي العاصمة والمحرق، وتمتد العقود الجديدة مع الشركتين لمدة 5 سنوات قابلة للتمديد لثلاث سنوات إضافية.ودشن عمل الشركتين في زيارة ميدانية للوزير لمقر بلدية المنطقة الشمالية في عالي بحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات د. نبيل أبوالفتح، ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف الغتم ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف ورئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية محمد بوحمود، ورئيس المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية أحمد الأنصاري إلى جانب مدير عام شركة أوربايزر لويس مانويل وعدد من موظفي الوزارة والشركة الجديدة.واستمع الوزير إلى شرح من مدير عام شركة أوربايزر عن التنقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها في عملية جمع المخلفات المنزلية وتنظيف الشوارع وعدد الآليات والمعدات التي سيتم استخدامها، كما اطلع على نماذج من السيارات والمعدات وحاويات القمامة التي سيتم استخدامها.وأكد مدير عام الشركة استعدادها لتوفير كل الاحتياجات اللازمة من الحاويات حسب متطلبات المناطق مبينا أنه سيتم استكمال نشر جميع الحاويات خلال أسبوعين، مبيناً أن الشركة ستوفر 21 سيارة لكنس وتنظيف الشوارع العامة وأن السعة المتوافرة لسيارات الكبس تصل إلى 24 متر مكعب بالنسبة للسيارات الكبيرة التي تبلغ 38 سيارة لمحافظتي الشمالية والجنوبية و19 سيارة متوسطة ومثلها صغيرة ما سيمكن من التعامل مع جميع أنواع المخلفات.كما شدد لويس مانويل على وجود سيارات للتعامل مع الحيوانات النافقة في الشوارع، إلى جانب الاهتمام بنوعية ولباس عمال النظافة ما يؤمن لهم حماية أكبر، وكذلك على إيجاد آلية لنقل المخلفات من جزر حوار إلى المدفن بدلاً من دفنها هناك. وتعتبر شركة أوربايزر الإسبانية التي تتخذ مدريد مقراً من الشركات العالمية المتخصصة، التي تمتلك خبرة في جميع أنحاء العالم، إذ تعمل في المغرب، عمان، أبو ظبي، إسبانيا، والعديد من البلدان الأخرى.وتولت شركة الخليج للتنظيفات GCC المحلية مسؤولية النظافة في محافظتي العاصمة والمحرق خلال السنوات الماضية.وقال خلف في تصريح بعد الزيارة: «إن عملية التغيير جارية حالياً من قبل الشركتين لأجل استبدال جميع المعدات القديمة لتقديم صورة جديدة ومختلفة، حيث سيتم استبدال جميع الحاويات القديمة بأخرى جديدة تحمل غطاء يمنع انكشاف القمامة ما يعطي مظهراً أكثر جمالية، كما ستحتوي جميع الحاويات على أجهزة رصد تحدد موقع الحاوية وتعطي إشارة عند امتلائها وتحدد وقت تفريغها.وبين أن العمل في المرحلة المقبلة سيتركز على تحسين الخدمات للجمهور، واستخدام أساليب متطورة في جمع النفايات، وإضافة إلى الحاويات الجديدة ومعدات الجمع والمركبات المتطورة للنقل وغير ذلك، فإن المواطنين والمقيمين سيتلمسون العديد من التغييرات في عملية التنظيف وإزالة المخلفات، من خلال التركيز على الحد من النفايات واستخدام آلات تفتيت النفايات الخضراء والتي تمتاز بقدرة ميكانيكية أكبر على الكبس ما يسمح باستيعاب أكبر قدر من المخلفات الزراعية، مع زيادة عدد نقاط إعادة التدوير للاستخدام العامة ونشرها في مناطق جديدة واستخدام آليات حديثة للتنظيف بدلاً من العمالة العادية، بالإضافة إلى القيام بعمليات تحويل للأسمدة.وشدد الوزير على أهمية المرحلة الانتقالية والتحديات التي تتطلب تظافر جهود الجميع لضمان تسلم الشركة الجديدة من الشركة القديمة جميع المهمات المطلوبة حسب الجدول الزمني المعد لها.وأشار خلف على أن الشركتين ستعملان على تحسين خدمات النظافة بأساليب متطورة عن طريق زيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة وأنظمة تقنية المعلومات التي تعتمد على وضع أجهزة رصد على حاويات القمامة والتعرف على وزن الحاويات قبل كبسها في المركبات بما يساعد على زيادة حملات التوعية العامة تبعاً للنتائج المستخلصة من عملية جمع النفايات من المناطق المختلفة لتشجيع الجمهور على المشاركة في المساعدة على الحفاظ على النظافة العامة في البلاد.وأكد على أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الشركتين ومن خلال حملات التوعية على تشجيع المواطنين والمقيمين ليكونوا شركاء في الحفاظ على النظافة العامة وتقليل المخلفات المنزلية.