أكد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق يوسف الغتم أنه بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قامت بلدية المحرق على إثر ذلك التوجيه بجهودٍ مضاعفة في توفير الاحتياجات البلدية في الأسواق وفق الإمكانيات المتاحة وخاصة أن سوق المحرق القديم هو من الأسواق القديمة التي لها امتداد تاريخي كبير بالبحرين ويرتاده أغلب السياح والزائرين للبلاد وعليه فإن عملية الاهتمام بالسوق هي من أولويات عمل البلدية في توفير الخدمة المناسبة لهم وذلك ضمن إطار السعي الدائم للتميز في تلبية رغبات التجار والباعة والمرتادين.كما أكد، خلال زيارة تفقدية إلى سوق المحرق القديم للاطلاع على الاحتياجات الخدمية المتعلقة باختصاصات البلدية، بحضور المدير العام مدير إدارة الموارد البشرية والمالية أحمد جناحي وعدد من المسؤولين بالبلدية، أن صيانة مرافق السوق تأتي ضمن مشاريع الصيانة الدورية لبلدية المحرق، حيث يتم حالياً دراسة موقعين لإقامة المرافق الصحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تم التشديد على ضرورة الاهتمام بالمرافق الحالية وصيانتها بشكل دوري. ووجه الغتم إلى إيجاد الحلول المبتكرة المتعلقة بتجمعات الطيور حيث لوحظ عدم عملية تنظيم إطعامها.كما وجه إلى إنشاء أحواض ذات تصاميم جمالية يتم وضع الطعام فيها للطيور تتناسب مع طبيعة السوق، كما وجه إدارة الخدمات الفنية بضرورة ردم الحفر الموجودة في السوق لكونها تعيق المارة، علاوة على ذلك فقد وجه المدير العام إلى تغطية سور الموقع الذي تعرض لحادثة الحريق بحيث يتم تغطيته برسومات تتماشى مع الطابع التراثي للسوق.وفي نهاية الزيارة، استمع المدير العام لبعض المشاكل المتعلقة بشؤون الطرق والصرف الصحي، وبناءً على توجيهات الوزير في ذلك الشأن فقد تم إعداد تقرير عن تلك الملاحظات لرفعها للجهات المعنية، كما سيتم رفع مقترح تجار السوق بشأن فرض رسوم المواقف على طول شارع الشيخ حمد وذلك تفادياً لوقوف بعض السيارات لفترات طويلة مما سيوفر المزيد من فرص الوقوف لمرتادي السوق.من جانبه أشاد رجل الأعمال فؤاد شويطر وعدد من تجار السوق بالاهتمام الذي يحظى به السوق من قبل بلدية المحرق والمتابعة المستمرة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تلمس احتياجاته من الخدمات، مثمنين دور البلدية في المشاريع التطويرية وعمليات الصيانة الدورية للمرافق وذلك لتحقيق التنمية المستدامة للأسواق الشعبية ومنها سوق المحرق القديم.