أكدت مواطنة بحرينية تعرضها للاحتجاز في غرفة مقفلة بمطار صبيحه في إسطنبول لمدة 3 أيام إثر الانفجار الذي حدث في مطار أتاتورك، موضحة أنها تعرضت للإهانة من خلال سحب جواز سفرها ومستنداتها وهاتفها النقال.وأضافت المواطنة أنه تم تلفيق أكاذيب ليس لها أساس من الصحة، من خلال اتهامها بتزوير إقامتها النمساوية وتعطيل دخولها من خلال البوابة حتى أن الطائرة التي كانت ستستقلها أقلعت.وأوضحت أنها طلبت من المسؤولين الاتصال بسفارة البحرين في تركيا إلا أن أصواتهم تعالت عليها بالصراخ حيث أكد أحدهم أنه لا يستطيع الاتصال بهم، مؤكدة أنها طلبت منه المحاولة مرة أخرى إلا أنها تفاجأت بالسب والشتم حتى أصبت بانهيار عصبي ولم أنم طيلة الثلاثة أيام. وأكدت أنها تواصلت مع أحد الأشخاص للاتصال بالقائم بأعمال البحرينيين في السفارة، وحين علم مسؤولو المطار بذلك ادعوا أني رفضت الصعود إلى الطائرة مع شرطي لتسفيري من المطار وذلك بعد أن امتنعت عن التوقيع على أوراق.وطالبت المواطنة بأخذ حقها ومحاسبة المتسببين في تعطيلها وتأخيرها في المطار لمدة 3 أيام دون وجه حق، فضلاً عن تعرضها إلى شتم وكلام غير لائق من قبل أفراد شرطة مطار صبيحة.
مواطنة: سلطات مطار أتاتورك احتجزتني 3 أيام في غرفة دون وجه حق
03 يوليو 2016