الكويت - (أ ف ب): أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن السلطات الأمنية الكويتية تمكنت من تفكيك 3 خلايا تابعة لتنظيم الدولة «داعش» كانت تخطط لشن هجمات «إرهابية» في البلاد. وقالت الداخلية في بيان إنها ألقت القبض على 5 كويتيين، بينهم شرطي وامرأة، أقروا جميعهم بالتخطيط لشن هجمات ضد مسجد وإحدى منشآت وزارة الداخلية. واعترف أعضاء الخلايا الثلاث أيضاً بانتمائهم جميعاً إلى «داعش». ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن الشرطة ما زالت تلاحق شخصاً ساعد إحدى الخلايا. ويأتي التحرك ضد خلايا إرهابية بعد عام من إقدام انتحاري مرتبط بتنظيم الدولة «داعش» على تفجير نفسه داخل مسجد، في أسوأ هجوم شهدته الكويت أسفر عن استشهاد 26 شخصاً من المصلين. وأصدرت محكمة حكم الإعدام بحق شخص وبالسجن لثمانية آخرين ساعدوا الانتحاري. وأشارت الداخلية الكويتية في بيانها إلى أن من بين الموقوفين في العملية الأخيرة للشرطة طلال نايف رجا، الذي اعترف بالتخطيط لتنفيذ «عملية إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية» في محافظة حولي، بالإضافة إلى إحدى منشآت وزارة الداخلية «أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر». وتابعت الوزارة أن الخلية الثانية تضم امرأة تدعى حصة عبدالله محمد وابنها علي محمد عمر الذي كان اعتقل في منطقة الرقة التي يسيطر عليها «داعش» في سوريا وأعيد إلى الكويت. وأوضحت أن عمر «قطع دراسته في بريطانيا، حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول» وانضم إلى «داعش» بعد مقتل شقيقه الأصغر في صفوف التنظيم الجهادي في العراق. أما الخلية الثالثة، فمؤلفة من كويتيين اثنين، أحدهما من «منتسبي وزارة الداخية»، ضبطا مع سلاحين من نوع كلاشنيكوف وذخائر، واعترفا بالتخطيط لشن هجمات في البلاد، وفقاً لوزارة الداخلية. ولفتت إلى أن هذين الموقوفين، تلقيا مساعدة من شخص خليجي وآخر من جنسية آسيوية. وفي نوفمبر من العام الماضي، ضبطت الشرطة الكويتية خلية دولية يقودها لبناني، كانت ترسل أنظمة دفاع جوي وتجمع الأموال لصالح «داعش».