دبي - (العربية نت): هاجم رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، كبار مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما، قائلاً إنهم تجاوزوا التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي من خلال محاولاتهم السرية والعلنية وإطلاقهم حملة دولية لتشجيع وترغيب الشركات والدول، للتعامل مع إيران، فيما اعتبر المشرعون في الكونغرس أن إدارة أوباما تستغل، بشكل خاطئ، الاتفاق النووي، كذريعة من أجل إيجاد لوبيات لصالح طهران.وقال رايان، في تصريحات لموقع «واشنطن فري بيكون»، متسائلاً: «هل ورد في الاتفاق النووي أن الرئيس أوباما قال لإيران إن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي يجب أن يلعب دور السمسار الأكبر لإيران؟!».وبحسب التقرير، فإن من جملة الجهود الحثيثة التي قامت بها إدارة أوباما هي الضغط على مؤسسة «مجموعة العمل المالية» الدولية والتي أدت إلى تأجيل معاقبة إيران بسبب دعمها للإرهاب وتورطها بغسيل الأموال إلى عام آخر.من جانبهم، اعتبر المشرعون في الكونغرس الأمريكي أن إدارة أوباما تستغل، بشكل خاطئ، الاتفاق النووي، كذريعة من أجل إيجاد لوبيات لصالح طهران.ونقل موقع «واشنطن فري بيكون» عن عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، مارك بمبيو، قوله إن «إدارة أوباما كما ضغطت لعدم عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، فإنها مارست نفس الضغوط الآن على مجموعة العمل المالية».