* في 30 رمضان لسنة 43 هـ الموافق 664 توفي الصحابي الجليل وفاتح مصر عمرو بن العاص رضي الله عنه وعمره 100 عاماً.* في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 256 هـ وفاة الإمام «محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة»، المعروف بالإمام البخاري، أمير المؤمنين في الحديث، صاحب «صحيح البخاري»، أصح كتاب بعد كتاب الله، و»التاريخ الكبير»، و»الأدب المفرد».* في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 578هـ للعام الميلادي 1183، رحل العلامة قطب الدين أبو المعالي، هو مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري، تفقه على محمد بن يحيى صاحب الغزالي، قدم دمشق، ودرس بالغزالية والمجاهدية، وبحلب بمدرسة نور الدين وأسد الدين، ثم بهمدان، ثم رجع إلى دمشق ودرس بالغزالية، وانتهت إليه رئاسة المذهب، توفي اليوم وعنه أخذ الفخر ابن عساكر وغيره.* في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 625 هـ توفي تيموجين، المسمى بجنكيز خان. من هو جنكيز خان، ليس هناك شك في أن جنكيز خان واحد من أقسى الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية، وأكثرهم سفكاً للدماء، وأجرؤهم على انتهاك الحرمات وقتل الأبرياء، وحرق المدن والبلاد، وإقامة المذابح لآلاف من النساء والولدان والشيوخ، لكن هذه الصورة السوداء تخفي جانباً آخر من الصورة، حيث التمتع بصواب الرأي وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة. فكان يجل العلماء ويحترمهم ويلحقهم بحاشيته، وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوى الخبرة، وكان لهؤلاء أثر لا ينكر في تنظيم الدولة والنهوض بها والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية.* الأحد 30 رمضان 515 هـ: اغتيال الوزير الأفضل بن أمير الجيوش وكان عمره 57 سنة، وقد اغتاله أربعة رجال أثناء إشرافه على ترتيبات الاحتفال بعيد الفطر، وانتهزوا فرصة زجره للناس وأبعاده لهم عنه وخلو الحراس من حوله فانقضوا عليه وقتلوه، وقد تم القبض على الجناة وقتلوهم وأحرقوا جثثهم.* 30 رمضان 841 هـ: هجم سيل عظيم هائل على مدينة فاس بالمغرب فأغرق خلائق كثيرين وهدم عدة مساكن. * الخميس 30 رمضان 1213 هـ / 7 مارس 1799 م: أثناء الحملة الفرنسية على مصر . ورد الخبر للقاهرة بأن الفرنسيين أخذوا غزة وخان يونس، وأن إبراهيم بك قد ارتحل من هناك وأنه أرسل حريمه إلى جبل نابلس، وقيل أنه تحارب مع الفرنسيين وانهزم أمامهم.وفي عصر اليوم حضر مجموعة من الفرنسيين يركبون الخيل ومعهم الرايات التي كانت على قلعة العريش ، وجاؤوا إلى الجامع الأزهر فاصطفوا باب الجامع وطلبوا الشيخ الشرقاوي وسلموه تلك الرايات وأمروه برفعها على منارات الأزهر وبقية الجوامع، وضربوا عدة مدافع ابتهاجا بانتصارهم. وعند الغروب ضربوا عدة مدافع للإعلام بالعيد، وبعد العشاء الأخيرة طاف أصحاب الشرطة ونادوا بالأمان وبخروج الناس على عادتهم لزيارة القبور والاجتماع لصلاة العيد وأن يلبسوا أحسن الثياب.