شجب النائب عبد الحميد النجار بشدة سلسلة التفجيرات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المملكة العربية السعودية نهاية شهر رمضان المبارك، موضحاً أن هذه التفجيرات الجبانة لا تمثل الإسلام والمسلمين في شيء.ودعا النجار إلى محاربة هذا التفكير الداعشي المجرم بكل الوسائل المتاحة، ومحاربة هذا الفكر لا يتم إلا باستئصاله من جذوره، وخصوصاً بعد استهداف هذه التفجيرات مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يراعوا فيها حرمة المكان والزمان ولا يراعون في مؤمن إلاً ولا ذمة، مؤكداً أن البحرين قيادةً وشعباً تقف مع المملكة ضد هذه الأعمال الإجرامية. وأكد النجار أن هجوم المجرمين الإرهابيين على المدينة المنورة هو بشرى لزوالهم بإذن الله وقرب نهاية هذه الفئة الضالة حيث قال عليه الصلاة والسلام «لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء ومن أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء».وشدد على حق المملكة العربية السعودية ودول الخليج في حفظ أمنها وأمن شعوبها بكل الإجراءات الممكنة بهدف حماية أمنها واستقرارها لأن الشعوب الخليجية شعب واحد ما يصيب أي بلد منه يؤلم جميع دول الخليج.ودعا النجار للشهداء بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم الله في الشهداء سائلاً المولى عز وجل بأن يداوي الجرحى والمصابين من رجال الأمن والمواطنين وأن يعافيهم ويجبر كسرهم.