رفض رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي، الذي تعرض للضرب والتوقيف على يد الشرطة الأمريكية مطلع الأسبوع، الاعتذار الذي قدمته له السلطات الأمريكية، مؤكداً أنه لن يرضى بأقل من 200 مليون دولار تعويضاً عن الأضرار الجسدية والنفسية والمالية التي سببها له الحادث.ونقلت صحيفة «الخليج تايمز» الإماراتية عن المنهالي قوله، إن هجوم الشرطة عليه قد سبب له أضراراً جسدية ونفسية ومادية، مشيراً إلى أن الحادث عطل صفقة تجارية قيمتها 70 مليون دولار، عمل عليها على مدار عام كامل مع شركة أدوية في سان دييغو. واعتقل المنهالي «41 عاماً»، حيث كان يرتدي الزي الرسمي في مدينة أفون بولاية أوهايو الأمريكية، إثر بلاغ من عاملة بفندق عن الاشتباه في أنه ينتمي إلى تنظيم «داعش».وأظهر مقطع فيديو عناصر الشرطة وهم يتعاملون بعنف معه قبل أن يسقط مغشياً عليه وينقل إلى المستشفى. وذكر المنهالي أن رجال الشرطة فتشوا أغراضه بجنون وألقوا هواتفه على الأرض، كانتقام فقط، ولم يكونوا مسرورين عندما لم يجدوا شيئاً، وأشار مستغرباً «لم أرَ بحياتي إرهابياً يلبس الزي العربي ليقوم بعمليته الانتحارية»، مضيفاً أن «ما فعلوه دليل على تعبئة المجتمع الأمريكي ضد المسلمين فقط. أنا عانيت من إرهاب دولة».