انتقد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، ما ورد فى تقرير البرلمان الأوروبى بشأن الادعاءات بانتهاك حقوق الإنسان فى المملكة، وهو ما اعتبره تدخلاً سافراً فى الشؤون الداخلية للمملكة ومساساً بسيادة البحرين باعتبار أن سياسة المملكة تجاه حفظ الأمن والاستقرار بها هو شأن داخلي لا يمكن لأى دولة أخرى أن تتدخل فيه.وقال إن كافة أبناء المملكة يدعمون قرارات القيادة من أجل حماية أمن واستقرار البلاد ضد كافة التدخلات الخارجية فى شؤونها بما يهدد الاستقرار داخل المملكة فى ظل الهجمات الإرهابية المتوالية على الأمنين داخل المملكة بهدف زعزعة الأمن وبث الفوضى والرعب من أجل تحقيق مآرب خارجية لصالح دول بعينها.وأضاف الشاعر أن البرلمان الأوروبي يكيل بمكيالين فى التعامل مع المملكة وباقي الدول الأوروبية، حيث إن البحرين اتخذت تلك الإجراءات الصارمة من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وهي نفس الإجراءات التى اتخذتها دول أوروبية من أجل محاربة الإرهاب داخل أراضيها.وأشار إلى أن الحكومة حققت بالفعل إنجازات غير مسبوقة فى دعم حقوق الإنسان وحرية الرأى بشهادة أغلب دول العالم وفقاً للمعايير الدولية التى انتهجتها المملكة للحفاظ على حرية الرأي ودعم حقوق الإنسان ورفض التمميز العنصري والتفرقة الطائفية.وأوضح أن البحرين تواجه عدة أخطار خارجية وتحديات جسيمة تستلزم وقوف كافة أبناء المملكة المخلصين خلف قيادتهم وشد أزرها من أجل الحفاظ على وحدة المملكة وسلامة أراضيها وتحقيق استقرارها في ظل ما تواجهه البحرين من أخطار محدقة تستهدف النيل من أمنها واستقرارها لصالح تدخلات خارجية ومؤامرات متعاقبة وعمليات إرهابية تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب البحرينى المتماسك وهو ما يجب التصدي له بكل قوة واستخدام أقسى وسائل الردع حفاظاً على وحدة المملكة وتحقيق أمنها.