عواصم - (العربية نت، وكالات): أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، أن «نظام «ولاية الفقيه» يتستر على فشله بدعم مجازر نظام بشار الأسد»، لافتة إلى أن «المقاومين ضد نظام «ولاية الفقيه» يتزايدون ويتوسع انتشارهم»، مشددة على «ضرورة إسقاط النظام لأنه الحل لإنقاذ البلاد». وأشارت رجوي خلال انطلاق فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية، بمشاركة أكثر من 100 من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم إلى أن «عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة»، وأن «سقوط نظام ولاية الفقيه الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي».من جانبه، شدد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق في كلمته خلال مشاركته بمؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، على وقوف الشعوب الإسلامية تقف مع الشعب الإيراني لنيل مطالبه وحقوقه.واعتبر الفيصل أن الشعب الإيراني هو الضحية الأولى لنظام ولاية الفقيه في إيران، والذي حاول تأدية دور المرشد ليس فقط في إيران بل خارجها أيضاً.وأضاف أن هذا النظام لم يستثنِ المعارضين لحكمه والناشطين السياسيين فحسب، بل كذلك مجموعات عرقية ودينية بأكملها في إيران.وقال تركي الفيصل للمعارضة الإيرانية خلال كلمته، «وأنا أريد إسقاط النظام» وذلك تضامناً مع الشعب الإيراني والذي كان ممثلوه في المؤتمر يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام».ويشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من 5 قارات بالعالم، لتعلن تأييدها لمشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية. كما ستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.من ناحية أخرى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي أن التجارب الصاروخية البالستية التي أجرتها إيران في مارس الماضي «لا تتفق والروح البناءة» للاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي. وأضاف «أنا قلق إزاء التجارب الصاروخية البالستية التي أجرتها إيران في مارس 2016. أدعو إيران إلى الامتناع عن إجراء مثل هذه التجارب البالستية لأنها تهدد بزيادة التوترات في المنطقة».