انتقدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي سياسة بعض المنظمات الحقوقية الدولية الكيل بمكيالين وذلك لتحقيق مكاسب ومصالح معينة.وقالت تقوي في بيان لها اليوم الخميس إن نيل مركز حقوقي بحريني جائزة رافتو النرويجية يأتي في إطار سياسة تبادل المصالح بين الجماعات الحقوقية المحلية والخارجية المتشددة.وأوضحت تقوي أن تلك الجماعات الحقوقية تتبنى المعلومات الحقوقية المغلوطة وتروج للبيانات المجافية للحقيقية حول الواقع الديمقراطي في البحرين وتطور المسار السياسي والحقوقي.وأكدت تقوي على ضرورة أن يكون لوزارة الخارجية البحرينية وسفارة البحرين في النرويج دور في تفنيد المعلومات المغلوطة بحق البحرين وذلك عبر التواصل مع مؤسسة رافتو النرويجية والتي أغمضت عينيها وابتلعت طعم المعلومات المضللة من قبل مركز حقوقي بحريني.حقوق إنسان طائفية!وأوضحت تقوي ان ذلك المركز الحقوقي البحريني يحمل شعار رعاية وصون حقوق الانسان ولكنه يتحدث باسم حقوق فئة وطائفة وجمعية وتيار فقط وهو ما ينافي المبادئ الحقوقية الراسخة بشأن المساواة والعدالة الحقوقية وهي التي يقر بها الجميع ولا جدال على المطالبة بالتطبيق الأمين والموضوعي لها في إطار دولة المؤسسات والقانون. وذكرت تقوي أن مركز البحرين لحقوق الانسان حلته السلطات الرسمية في نوفمبر 2004 وثبتت المحكمة هذا القرار واتخاذ المركز مقرا خارج البحرين يطرح تساؤلات جدية حول طبيعة تمويله وكيفية استمرار نشاطه ومن يقف وراءه.استدعاء سفير النرويج وقالت تقوي أنها علمت ان الجهات المختصة في البحرين ستقوم باستدعاء السفير النرويجي في البحرين خلال الأيام المقبلة للتباحث معه حول هذا الموضوع ونقل موقفها البرلماني ورأيها من ذلك ولتقديم الايضاحات حول طبيعة التحديات التي تواجه مسيرة الاصلاح في البحرين والتي تعرقل بسبب الجماعات الراديكالية والمتشددة والتي توفر غطاء لعمليات التخريب وانتهاك حقوق السكان ومن بينها الجاليات الأجنبية التي ضاقت ذرعا من ذلك.
Bahrain
تقوي: المنظمات الحقوقية تكيل بمكيالين وبعضها طائفي
31 أكتوبر 2013