العربية نت - دفعت التوسعات التي أجرتها هيئة المدن الصناعية في جدة لانتقال مئات المصانع من داخل النطاق العمراني، التي أمضت به أكثر من 50 عاماً، إلى المدن الصناعية المتطورة التي أصبحت تستوعب تلك المصانع، إلى جانب قدرتها على التطوير، وزيادة خطوط الإنتاج بسبب توفر مساحات كافية.وبحسب تقرير هيئة المدن الصناعية فقد بلغ حجم الأراضي التي تم تخصيصها في جدة أكثر من 45 مليون متر مربع، بهدف تشجع الاستثمار، وتوفير فرص العمل في قطاع الصناعة من خلال تطوير مدن صناعية، حيث تم تطوير 25 مليون متر مربع منها بالفعل في جدة، فيما لا تزال الـ20 مليون متر مربع الباقية في مرحلة الإنشاء.وأشار التقرير إلى أن هناك توسعات أخرى، وذلك في ضوء إنشاء المدينة الصناعية الرابعة في شمال جدة، والتوسع جنوباً بمزيد من التسهيلات لتوفيرها في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.ومن بين المصانع التي انتقلت من مقرها القديم إلى المدينة الصناعية الجديدة في جنوب مدينة جدة شركة حلواني إخوان للصناعات الغذائية، حيث استثمرت الشركة 100 مليون دولار في بناء المجمع الصناعي، الذي يضم 11 مصنعاً على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع.وكان من المقرر إقامة ثلاث مدن صناعية في جدة ينفذها القطاع الخاص، إضافة إلى أمانة جدة التي تمتلك جزءاً كبيراً من الأراضي المطروحة لإقامة المدن الصناعية التي تتراوح مساحتها بين 55 و88 مليون متر مربع. إلا أن خلافات حول التراخيص أدت إلى تعطيل إقامة هذه المدن.