فرجينيا- (رويترز) - قالت الشرطة الأمريكية أمس إن ثلاثة رجال من ولاية فرجينيا أصيبوا بوابل من الرصاص في حادث بث مباشرة على خدمة فيسبوك لايف وهو مثال آخر على ظاهرة البث المباشر لمشاهد عنف على الإنترنت. وقالت الشرطة في بيان إن الرجال أصيبوا بالرصاص في السادسة مساء بمنطقة نورفولك على بعد 240 كيلومترا من واشنطن العاصمة. ونقل الثلاثة (اثنان منهما يبلغان من العمر 27 عاماً والثالث 29) إلى مستشفى وأحدهم في حالة حرجة. وظهر في الفيديو الذي بث مباشرة على فيسبوك ثلاثة رجال يجلسون داخل سيارة وهم يدخنون ويستمعون للموسيقى وكانت الكاميرا موجهة لوجه أحدهم وهو جالس في المقعد الأمامي. وبعد مرور خمس دقائق من الفيديو سمح دوي 30 رصاصة خلال أقل من 30 ثانية وسقطت الكاميرا لكنها ظلت تعمل وسجلت أكثر من نصف ساعة من أرضية السيارة. وبعد مرور دقائق معدودة صاح شخص قائلا «نحتاج لسيارة إسعاف أصيب ثلاثة منا بالرصاص.» وبعد عشر دقائق من إطلاق الرصاص أمكن سماع رجل يقول «وصلت إليك لا تركز عليهم لكن ركز معي استمر في النظر إلي.» وفي الدقائق التالية كان أفراد من الطوارئ يبحثون ظروف المصابين وذكروا جروحا في الصدغ الأيمن والكتف الأيمن والذراع الأيمن. وبث الفيديو موقع صحيفة فرجينيا-بايلوت على الانترنت. وأكدت الشرطة بث الحادث على الهواء على فيسبوك ولم تنشر وصفاً للمشتبه به. ومنذ أقل من أسبوع وفي حادث إطلاق رصاص انتشر سريعاً بثت سيدة من مينيسوتا مشهداً دموياً عقب قيام ضابط شرطة بإطلاق الرصاص على صديقها خلال توقف مروري. خدمة لايف التي أطلقتها فيسبوك جزء محوري في إستراتيجيتها للنمو وتسمح لأي شخص ببث فيديو مباشر من هاتفه الذكي. وأطلقت الشركتان المنافستان لفيسبوك وهما وتويتر وجوجل يوتيوب خدمتي بث مباشر باعتبارهما بعداً جديداً في محتوى الإنترنت.