أعلنت شركة لاند روفر عن تعاونها مجدداً مع المزيد من الروّاد غير التقليديين في المنطقة ضمن إطار منصة اتصالاتها الإقليمية المبتكرة «أرضي MYLAND»، وذلك لإطلاق الحلقة المقبلة من سلسلة أفلام «أرضي.. مصدر إلهامي». وفي هذه المرة، سيتحدث كريم جواد، الشاب البحريني الشغوف بالسيارات وأول مدرّب معتمد من قبل لاند روفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تفانيه في بناء أول مركز من نوعه في المنطقة لتجربة لاند روفر، من الصفر.وتجسّد سلسلة أفلام «أرضي.. مصدر إلهامي» جوهر منصة اتصالات لاند روفر الإقليمية المبتكرة «أرضي MYLAND»، وهي عبارة عن تعاون بين العلامة وأبرز الشخصيات الملهمة من أصحاب الإنجازات في المنطقة ممن رسموا معالم أرضهم. وعلى اختلاف جنسياتهم بين سلطة عُمان وقطر ولبنان والكويت والسعودية والإمارات، هناك ميزة واحدة مشتركة تجمع بينهم، حيث نجحوا جميعاً في التفوق وتخطي حدود المألوف في إنجازاتهم مستلهمين قوتهم من ثقافة وتراث أرضهم. ويعتبر كريم من أوائل الأشخاص الذين لعبوا دوراً في إنجاح المركز الموجود في حلبة البحرين الدولية (BIC)، وكان متواجداً في الموقع منذ اليوم الأول في عام 2004. ومن خلال الجمع بين عشقه لأرضه وشغفه بالسيارات، ساعد كريم في إعادة تشكيل قطعة أرض فارغة في قلب صحراء صخير لتصبح اليوم مضمار طرق وعرة في مركز تجربة لاند روفر. وفي تصريح له حول الدور الذي قام به جواد في رحلة نجاح مركز تجربة لاند روفر البحرين، قال السيد نواف الزياني العضو المنتدب لشركة السيارات الأوروبية جاكوار لاند روفر: «يعتبر السيد كريم جواد خير مثال على الروح البحرينية الأصيلة الملتزمة بالاجتهاد والعمل الجاد النابع من عشقه واهتمامه بعمله، والذي انعكس إيجابياً وساهم بشكل فعال في تسليط الضوء على إنجازاته المهنية طوال السنوات الماضية وحتى الآن. وبالنيابة عن شركة السيارات الأوروبية جاكوار لاند روفر، وعن نفسي كمواطن بحريني، أود أن أعبر عن خالص سروري وفخري بالتقدير العالمي الذي حظى به السيد جواد من خلال سلسلة أفلام «أرضي.. مصدر إلهامي» التي جاءت بمثابة إقرار بجهوده الحثيثة لرفع اسم مملكة البحرين عالياً. وقد سطع اسم المملكة على الصعيد الدولي بفضل الرواد أمثاله سواء في قطاع السيارات أو غير ذلك، مما ساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد المحلي. كما أود أن أنتهز الفرصة لتهنئة كريم جواد على إنجازه وأتمنى له كل التوفيق في مساعيه المستقبلية بإذن الله تعالى».ولطالما كان كريم مأخوذاً كلياً بهذا المشروع، ويصف رحلته المشوقة التي أدت إلى نجاح المركز قائلاً: «استغرق استكمال المضمار نحو 400 يوم، لتحويل الموقع من صحراء قاحلة إلى منشأة متكاملة اليوم».ويضيف كريم، الذي يتميز باجتهاده وتفانيه: «عندما أبدأ بالعمل على تصميم مضمار، لا بدّ لي من الذهاب إلى الموقع وتفقده بأكمله بنفسي. وبعدها أعمل على رسم الموقع على ورقة وأقوم بجولة مسح له بالسيارة، وقد يقول الكثيرون إن السيارات ليست معدّة لهذا الغرض، ولذلك نقوم بأخذهم إلى الموقع ليروا ذلك بأنفسهم».