باريس- (وكالات): نفى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس أي تقصير للأجهزة الأمنية خلال اعتداء نيس، علماً أن الشاحنة التي قادها منفذ الاعتداء تمكنت من التوغل في جادة سياحية بامتياز يوم العيد الوطني. وصرح فالس لقناة «فرانس 2» أن التدابير الأمنية لمواكبة إطلاق الأسهم النارية في مناسبة يوليو كانت «هي نفسها» خلال الاحتفال في نيس وخلال كأس أوروبا لكرة القدم الذي استضافت المدينة الواقعة على «الكوت دازور» بعض مبارياته.وقال وزير الداخلية: إن المحققين لم يتوصلوا حتى الآن لمعرفة إن كان منفذ الهجوم الدامي في نيس الذي أودى بحياة 84 شخصاً على الأقل مساء الخميس قد استلهم ما فعله من رسائل لمتشددين.وأضاف كازنوف لمحطة (تي.إف1) التلفزيونية عن الهجوم الذي نفذه المهاجم بشاحنة قادها بسرعة كبيرة ليدهس حشوداً من المحتفلين «لدينا شخص لم تعرف أجهزة المخابرات له أي صلة بالتشدد الإسلامي».وبسؤاله إن كان بوسعه تأكيد أي صلة لدوافع المهاجم بالتشدد الديني قال كازنوف «كلا».