نيس- (أ ف ب) : أعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت مسؤوليته عن اعتداء نيس. وقال التنظيم المتطرف إنه «أحد جنود الدولة الإسلامية» وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في ختام اجتماع أزمة للحكومة في قصر الإليزيه إن منفذ اعتداء نيس الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، «اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو. هذا ما يرشح من شهادات المقربين منه». وأضاف أن «أفراداً يتأثرون برسالة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) باتوا ينفذون أعمالاً بالغة العنف من دون أن يكونوا قد شاركوا في معارك أو تلقوا تدريبات بالضرورة أو حصلوا على أسلحة».وقال محمد منذر لحويج، والد التونسي الذي قتل برصاص الشرطة بعد الاعتداء: إن ابنه لم يكن متديناً. وفي بداية العام 2000، «واجه مشكلات وأصيب بانهيار عصبي فبات متشنجاً وكان يبكي ويحطم كل ما يجده أمامه».ووضع أربعة اشخاص مقربين من التونسي في السجن على ذمة التحقيق. وكانت الزوجة السابقة لمنفذ الاعتداء لا تزال صباح السبت محتجزة على ذمة التحقيق. وخلال الاجتماع الطارىء أمس وجه الرئيس فرنسوا هولاند دعوة «للتعايش» و»وحدة» فرنسا ودان «المحاولات لتقسيم البلاد» بحسب المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول.واضاف «الفكرة التي يكونها (الرئيس) عن فرنسا هي أن عليها أن تبقى بلد التعايش الذي يحترم قيم الجمهورية ومبادئها». وألغى هولاند جزءاً من جولة أوروبية كانت ستقوده الأربعاء إلى النمسا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا بسبب اعتداء نيس، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية.