تجددت الاشتباكات بين أنصار ومعارضي جماعة "الإخوان المسلمين" في عدد من المحافظات المصرية الجمعة، قبل أيام على موعد بدء محاكمة الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، فيما أثارت سيارة مجهولة حالة من الذعر بمدينة الإسكندرية.ونظم أنصار جماعة الإخوان المسلمين مسيرات في عدة مناطق بالقاهرة والجيزة، بعد أداء صلاة الجمعة، رفعوا خلالها صوراً لرمز "رابعة العدوية"، كما رددوا هتافات مناهضة للشرطة والجيش، وتطالب بعودة الرئيس "المعزول" إلى السلطة.وأفادت قناة "النيل للأخبار" بأن قوات الجيش قامت بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بقصر "الاتحادية"، بعد وصول مسيرة تابعة لـ"تنظيم الإخوان" إلى محيط القصر الرئاسي، فيما توجهت مسيرة أخرى إلى قصر "القبة" الجمهوري.وأشارت الفضائية الرسمية إلى اندلاع اشتباكات بين عدد من أهالي حي مدينة نصر وعناصر من "تنظيم الإخوان"، بسبب هتافاتهم ضد القوات المسلحة، دون أن تورد أي أنباء عن سقوط ضحايا.مصر تحبس أنفاسها بأسبوع محاكمة مرسيوفي الإسكندرية، شهد محيط مسجد "القائد إبراهيم" مسيرة شارك فيها العشرات من مؤيدي وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لمنع أنصار جماعة الإخوان من الاحتشاد في المنطقة، التي شهدت في السابق اشتباكات دامية بين الجانبين.وشوهد عدد كبير من سيارات الإطفاء والمركبات المصفحة في المنطقة المحيطة بالمسجد، فيما قام فريق من خبراء مكافحة المتفجرات بفحص سيارة "مشبوهة"، اكتشف مواطنون وجودها بمواجهة المسجد، تبين أنها لا تحوي أي مواد مشبوهة.كما أفاد تلفزيون "النيل" باندلاع اشتباكات بين أعضاء "تنظيم الإخوان" والأهالي بمنطقة "سيدي بشر" بالإسكندرية، مما اضطر قوات الأمن إلى التدخل لفض الاشتباكات، ونقل عن مصادر أمنية أنه تم القبض على 60 من عناصر الإخوان، بحوزتهم "فردين خرطوش" و100 طلقة.وفي محافظة الشرقية، أشارت تقديرات أولية إلى سقوط خمسة جرحى على الأقل، في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي جماعة الإخوان في مدينة "ههيا"، مسقط رأس الرئيس "المعزول"، محمد مرسي.
International
اشتباكات بين أنصار ومناهضي الإخوان بمصر
01 نوفمبر 2013