ناشدت مواطنة الجهات المعنية حل مشكلتها التي تصفها بأنها «أصبحت هماً كبيراً، وكلي أمل بالله وبكم في أن تشملني رعايتكم، وأنا واثقة بأنكم لن تردوني خائبة فأنتم باب الكرم والعطف».وقالت المواطنة في رسالتها للصحيفة «أنا أرملة توفي زوجي في حادث طائرة ولي ولد واحد وقد تعهدتنا الدولة بالرعاية الشاملة في جميع المجالات، أسوة بأيتام وأرامل الحادثة لضمان مستقبل مشرق».كنا أنا وابني مكفولين من قبل المؤسسة الخيرية الملكية منذ أن توفي زوجي وفي تاريخ 16-5- 2016 تم وقف الكفالة، علماً بأنه في هذا العام سيتخرج ابني من المدرسة ويفترض أن يحصل على بعثة من قبل المؤسسة الخيرية الملكية للطلبة المتفوقين وابني من المتفوقين وكنا طوال هذه السنوات نحلم في الحصول على البعثة غير أن أحلامنا لم تكتمل، باعتبار أن من شروط البعثة أن يكون الطالب مكفولاً من قبل المؤسسة.وأنا عاطلة عن العمل وليس لدي أي دخل آخر غير راتب زوجي التقاعدي المتوضع، وتم قطع العلاوات الاجتماعية وحرمت من الوظيفة التي تجعلني أعيش مع ابني دون الحاجة إلى يد العون من أحد، كما حرمت من السكن الخاص حيث أسكن في منزل والدي المتقاعد عن العمل.فماذا أفعل في ظل هذه الأوضاع الصعبة وغلاء المعيشة؟ أنا أرملة وليس لي وظيفة أعتمد عليها ولا أستطيع تحمل تكاليف دراسة ابني الجامعية. لذلك كلي أمل في مساعدتي و ابني، من خلال توظيفي في أي وظيفة مناسبة، ولدي مؤهلات أكاديمية أستطيع أن أعمل بها وأعتمد على نفسي وأتولى شؤون ابني وأجركم على الله ورسوله.