شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على أن الأحداث والمتغيرات التي يمر بها العالم يجب أن تعطينا مزيداً من القوة والثبات والعزم على تدعيم ركائز أمن الوطن واتخاذ الإجراءات التي تضمن تحقيق ما يسعى إليه شعب البحرين الوفي لوطنه من أهداف على صعيد التقدم والنماء. وأكد سموه، أن مواقف شعب البحرين المشرفة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في مختلف الظروف تمثل دائماً مصدر فخر واعتزاز، وتعكس ما يتميز به أبناء البحرين من وعي وإدراك كبير لحقيقة ما يجري حولهم من تطورات.وقال سموه: «إننا سائرون بعون الله في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مسيرة التنمية، ومصدر قوتنا وثباتنا هو التماسك والتلاحم بين أبناء الشعب، وسنواصل العمل من أجل مصلحة البحرين وشعبها». وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية أمس رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار سالم الكواري، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين وعدد من المواطنين.وجدد سموه التأكيد على أن ما يجري في العالم من تطورات يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر والعبرة بالشكل الذي يضمن للوطن وأهله مزيداً من الأمن والاستقرار. وقال سموه: «إن البحرين ستظل بخير وثبات ودار أمن واستقرار في ظل وحدتنا الوطنية، وهذا ما لمسناه من شعب البحرين الذي ارتضى لنفسه السير في طريق التقدم، فالهدف والمصلحة واحدة وهي رفعة الوطن وازدهاره». وأكد سموه أن كل ما تقوم به الحكومة من جهود غايتها صالح الوطن والمواطنين، وقال سموه: «إن حق البحرين وشعبها هو أول الحقوق التي نعمل من أجلها، في الحاضر والمستقبل».وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به السلطة التشريعية في تدعيم أسس العملية الديموقراطية في المملكة من خلال ما تبديه من تعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يجسد الحرص المشترك على تحقيق كل ما يخدم مصلحة البحرين وشعبها.وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى رجال الصحافة والإعلام على ما يطرحونه من رؤى وتحليلات مستنيرة وعميقة في تناولهم للشأن المحلي والدولي، مؤكداً سموه على أهمية الكلمة الواعية والمسؤولة في الارتقاء بالمجتمع وتحفيز المواطنين على العمل والإنجاز.
رئيس الوزراء: التطورات الجارية في العالم تتطلب مزيداً من الحيطة والحذر
19 يوليو 2016