أكد النائب أسامة الخاجة أن قيام وزارة التربية والتعليم بفتح بعض المدارس خلال فترة الصيف يزيد من فرض احتواء الناشئة والشباب من خلال دمجهم في برامج وأنشطة تربوية وعلمية وثقافية يشرف عليها أخصائيون تابعون للوزارة على غرار تجربة بعض الدول المجاورة التي تقوم بفتح مدارسها خلال الصيف لتكون مكاناً مهيئاً لهم نظراً لتوافر الخدمات فيها على نطاق واسع.ونوه بضرورة وجود تعاون أكبر بين وزارة التربية والتعليم والمراكز والجمعيات الشبابية خلال الصيف فيما يتعلق بتنفيذ الأنشطة والبرامج الموجهة إلى الناشئة والشباب. وقال الخاجة «إن توفير متطلبات الشباب خلال فترة الصيف سيكون متنفساً لهم مما يحقق لهم إمكانية صقل إبداعاتهم وهواياتهم على النحو المأمول، إلى جانب تطلع الشباب إلى تخصيص مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة بهدف تقييم مهارتهم ومؤهلاتهم العلمية وفحص خبراتهم العملية على نحو أقرب».وأوضح الخاجة أن النهوض بالشباب البحريني لطالما جاءت ضمن التوجيهات الصادرة عن صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، نظراً لدور سموه الكبير في دعم الخطط والبرامج الموجهة للحركة الشبابية والرياضية في المملكة والتي كان آخرها توجيه سموه للجهات ذات العلاقة بتوفير مركز نموذجي شباب في كل محافظة.وأوضح أن دعم سموه لهذه الخطط تحقق تطلعات أعضاء المجلس التشريعي الرامية إلى تلبية متطلبات الشباب وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم وتطويرها تمهيداً نحو تمثيل بلادهم في مختلف الأنشطة، مطالباً من الجهات ذات العلاقة العمل جنباً بجنب نحو خدمة الشباب والناشئة خلال فترة الصيف من خلال تنفيذ التوجيهات الصادرة عن سموه.