اسطنبول-(أ ف ب): نفى أحد كبار ضباط الجيش التركي المعتقل لدوره المفترض في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، أن تكون له صلة بالأمر، وذلك لدى مثوله أمس أمام محكمة. ومثل الجنرال اكين اوزتوك القائد السابق لجيش البر أمام المحكمة الجنائية بأنقرة، حسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية. وبدا منهكاً وزائغ العينين مع ضمادة على الأذن بحسب صور وسائل الإعلام. وقررت المحكمة وضعه مع 25 جنرالاً وأميرالاً آخرين مثلوا معه قيد الحبس الاحتياطي. ووجهت لهؤلاء الضباط تهمة محاولة الانقلاب على النظام الدستوري ومحاولة اغتيال الرئيس رجب أردوغان. ونفى الجنرال اكين أمام المدعين أن يكون أحد قادة محاولة الانقلاب التي لم يكشف حتى الآن عن قادتها. وقال «لست ضمن من خططوا ونفذوا الانقلاب العسكري. وأجهل من خطط له ونفذه». غير أنه أضاف «استناداً إلى خبرتي، أعتقد أن الهيكل الموازي (شبكة الداعية فتح الله غولن) هو من نفذ محاولة الانقلاب العسكري»، بحسب الوكالة. وأضاف الجنرال «لا أعرف من نظم ونفذ داخل القوات المسلحة. ولا أملك أية معلومات بهذا الشأن. أنا قاومت كثيراً هذه المنظمة» التي يرأسها غولن. وكانت وسائل إعلام تركية ضمنها وكالة أنباء الأناضول، قالت في وقت سابق إن الجنرال اعترف بمشاركته في المحاولة. ثم استبدلت «هذه المعلومة» بنفي هذا الضابط الرفيع المستوى.