دعا النائب عبدالرحمن بوعلي أئمة المساجد والخطباء والوعاظ والدعاة والقائمين على المؤسسات الدعوية إلى تحديث لغة الخطاب الدعوي بما يواكب المتغيرات. ولفت، خلال كلمة ألقاها بمناسبة ختام برنامج جامع علي محمد كانو الرمضاني بمدينة الحد، وتكريم المشاركين في البرنامج، إلى أن طبيعة المجتمعات تختلف بحسب كل عصر ما يؤكد ضرورة أن يكون هذا الخطاب جامعاً ومؤلفاً للقلوب ومرغباً لجميع شرائح وفئات المجتمع.وقال كثيرة هي الدعوات الرسمية وغير الرسمية التي تطالب بتحديث لغة الخطاب الدعوي ليكون خطاباً تفاعلياً ومؤثراً، إلا أن القليل منهم يدركون أن المسجد هو المنطلق والبذرة الأولى لهذا الرقي وهو المؤسسة المعنية بهذا التطوير والتحديث.وتابع لعل جامع علي محمد كانو أحد النماذج التي قدمت خطابها الدعوي بأسلوب متميز جداً، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث حقق الجامع نقلة نوعية على مستوى القراء الذين أحيوا صلاة التراويح والقيام والتهجد والفجر، وعلى مستوى برامج الوعظ والإرشاد، حتى على مستوى المدة الزمنية بين الأذان والإقامة التي تم مراعاة أحوال المصلين فيها.ودعا إلى أن تحذو المساجد الأخرى حذو هذا الجهد المبارك حتى يعم النفع والخير وتعم الفائدة الجميع، شاكراً جميع من شارك في إنجاح برنامج الجامع الرمضاني.إلى ذلك، شكر إمام وخطيب جامع علي محمد كانو فضيلة الشيخ عبدالناصر عبدالله البراهيم جميع المشاركين والرعاة والداعمين للبرنامج الرمضاني، إذ وجه شكراً خاصاً لجماعة المسجد على تعاونهم ودعمهم وتقبلهم، فضلاً عن مجموعة شريف ممثلة في: مشغل شريف للخياطة، والامود، وبيت الأصواف، و قصر المشاريع، على رعايتهم للبرنامج الرمضاني على مدى سنتين، كما شكر شباب الجامع يمثلهم علي حس بوجيري، على حسن التنظيم والتميز.