(أرقام): تعتزم مجموعة «فاست تيليكوم» الإماراتية المتخصصة في مبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التقدم بمشروع للحصول على رخصة تشغيل لشبكة هاتف نقال في البحرين. حسب ما نقلته صحيفة «الخليج» عن مؤسس المجموعة علي سالم.ونفى وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد لـ«الوطن» منح المجموعة رخصة مشغل هاتف نقال في البحرين.كما نفى مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات محمد بوبشيت ما ذكرته المجموعة بحصولها على رخصة مبدئية لتشغيل النقال مؤكداً لـ«الوطن» أن الأمر عار عن الصحة.وأضاف أن هيئة تنظيم الاتصالات لا يمكنها أن تخالف سياسة السوق في البحرين، موضحاً في الوقت نفسه أن المجموعة إذا أكدت حصولها على رخصة من تلقاء نفسها فإن ذلك «غير شرعي».وأضاف سالم أن «فاست تيليكوم» حصلت على موافقة مبدئية بالحصول على الرخصة من قبل الجهات المعنية في البحرين.وكشف سالم في تصريحات صحفية له في دبي أنه وفي إطار توجه «فاست تيليكوم» لسوق شبكات الهاتف المتحرك، فإن «المجموعة» تقوم حالياً بتطوير بنية تحتية تتعلق بتقنيات تطوير شبكات الهاتف المتحرك تمكن المشغلين من التحول إلى أجيال الاتصالات الأحدث والأكثر تطوراً مثل الجيل الرابع والرابع المتقدم.وأشار إلى تمتع البنية التحتية الجديدة بقدرات تقنية عالية جداً تمكن مشغلي الاتصالات من تحقيق وفورات تقنية ومالية كبيرة، كما تتميز هذه البنية بإمكانيات تقنية تتعلق بنقل الصوت والإنترنت بجودة وسرعات عالية جداً.وعن مدى قيام «فاست تليكوم» بتقديم مشاريع وأفكار تتعلق بـ»الحكومة» و»دبي الذكية» أكد سالم قيام «المجموعة» بتقديم العديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تتعلق بتحول الإمارات للحكومة ودبي الذكية ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في هذا الإطار، لكن المجموعة غير مخولة الإعلان عن هذه المشاريع والأفكار.وقال سالم: «يقدر حجم سوق المتحركة في دولة الإمارات بنحو 1,8 مليار دولار، فيما تتراوح مبيعات السوق بين 700 و800 ألف هاتف شهرياً 80 إلى 85% منها هواتف ذكية..وأضاف أن سوق الهواتف إجمالاً والذكية منها على وجه الخصوص مدعوم في الإمارات بعدة عوامل تساهم في النمو المتواصل أهمها: اقتناء المستخدمين لأكثر من هاتف والاستبدال السريع وتحول المستخدمين من الهواتف التقليدية إلى الذكية التي تراجعت أسعارها لمستويات جيدة.وقال: «يتميز سوق الهواتف المتحركة في الإمارات بالقوة والحيوية، كونه منصة مثالية لطرح أحدث الهواتف الذكية على مستوى العالم ونقطة لانطلاق وانتشار علامات الهواتف الجديدة في أسواق الخليج والمنطقة كافة، كما يتمتع بزخم سياحي كبير فضلاً عن القوة الشرائية المرتفعة.وأردف: «يضاف إلى الأسباب السابقة لاقتناء الهواتف الذكية في الإمارات، المنافسة القوية بين شركتي «اتصالات» و»دو» لطرح عروض لباقات بيانات ومكالمات عند شراء هواتف ذكية مختارة، الأمر الذي يدفع بالمستخدمين لشراء الهواتف الذكية دون دفعات مقدمة في أغلبها وللاستفادة من حزم البيانات والمكالمات، فضلاً عن مشتريات الهدايا من قبل المقيمين والزوار.وأكد أن «فاست تيليكوم» لديها في الإمارات حالياً 8 فروع لتوزيع الهواتف منذ تأسست العام 2002 ومن ثم انطلقت إلى العالمية ليصبح لديها 12 فرعاً في جميع الدول العربية أبرزها في الإمارات والمملكة العربية السعودية وعدد كبير من دول المنطقة، منها العراق وتونس والمغرب والأردن، مشيراً إلى أن «المجموعة» لديها 21 وكالة توزيع تضم أغلب علامات الهواتف الذكية وأكبرها حول العالم.وحول نسبة نمو سوق الهواتف الذكية المتوقع العام 2016 قال: «إن السوق حققت معدلات نمو كبيرة خلال الأعوام الماضية»، مشيراً إلى أن توقعات النمو العام الجاري تشير إلى نمو بنحو 3%، مقارنة بالعام 2015.وأوضح، أن «فاست تيليكوم» تتجه لدخول سوق توزيع أجهزة الكمبيوتر اللوحي في قطاع التعليم الجامعي والمدارس عبر توقيع اتفاقيات لتوريد الأجهزة ضمن مبادرات التعليم الذكي التي تتبناها جامعات ومدارس الإمارات.وأشار إلى أن «فاست تيليكوم» لديها مراكز لإصلاح وصيانة الأجهزة في الإمارات، تتمتع بكفاءة عالية، وأنها حصلت على جوائز من علامات عالمية في هذا الشأن، كان آخرها «سامسونغ» في جودة عمليات الصيانة وإصلاح الأجهزة.وعن اتساع رقعة الأجهزة الذكية متوسطة السعر في السوق الإماراتي قال: بالفعل باتت الهواتف الذكية متوسطة السعر تحصد حصة كبيرة جداً من السوق وهو ما شجع على انتشار الهواتف الذكية في السوق بشكل عام.وقال إن المجموعة تأسست العام 2002 وبدأت عملها في مبيعات الهواتف المحمولة مع رؤية لتصبح واحدة من أبرز الموزعين في المنطقة وإفريقيا وفي العام 2004، مددت المجموعة نشاطها من خلال تشكيل إدارة مستقلة لدعم العملاء في اللوجستية والشحن والخدمات البحرية.