برلين-(أ ف ب): قال وزير الداخلية الألماني توماس دو مازيير أمس إن طالب اللجوء الذي نفذ اعتداء الإثنين بفأس في ألمانيا «تحرك متأثراً بدعاية» تنظيم «داعش» لكنه أبدى شكوكاً حول جنسيته. وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي في برلين «في هذه المرحلة من التحقيق توحي الكثير من المؤشرات بان الاعتداء تم تنفيذه من شخص واحد وقع تحت تأثير دعاية «داعش»». وتبنى التنظيم الجهادي الاعتداء الذي خلف خمسة جرحى بعضهم بين الحياة والموت في تسجيل فيديو. من جهة أخرى قال الوزير «هناك مؤشرات على أن الأمر لا يتعلق بأفغاني بل بباكستاني لكن علينا ترك التحقيق يحسم الأمر». وأضاف أن ما نعرفه هو «أن الباشتون يعيشون في أفغانستان وباكستان» مشيراً أيضاً إلى معلومات تشير إلى أنه أفغاني. وأشار بالخصوص إلى اتصال من صديق أفغاني قبيل تنفيذ الاعتداء. ومن العناصر التي قد ترجح أنه باكستاني تحليل شريط الفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» حيث استخدمت عبارات من لغة البشتون المحكية في باكستان وليس في أفغانستان، بحسب قناة «زد دي اف» الألمانية العامة. كما أن لكنته باكستانية، وعثر على وثيقة باكستانية في غرفته. وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق «ربما بشخص كان بين نوبة جنون واندفاع للقتل وبين الإرهاب»