أكدت عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، أن مدينة شباب 2030 في نسختها السابعة لهذا العام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبتنظيم وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع «تمكين» تمثل أحد البرامج التدريبية الهامة لتعزيز قدرات الشباب البحريني من كلا الجنسين كما تعتبر استثماراً متميزاً لطاقات الشباب.وأوضحت أن مدينة شباب 2030 تعتبر أحد البرامج الرائدة على مستوى الحركة الشبابية في البحرين، موضحة أن استمرار البرنامج للعام السابع على التوالي دليل واضح على نجاحه وتميزه، لما له من دور بارز في تطوير مهارات الشباب ليتمكنوا من الدخول في سوق العمل متسلحين بالخبرة التدريبية اللازمة لمباشرة عملهم بحرفية عالية وذلك تدعيماً لرؤية مملكة البحرين 2030.وأشادت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز بالتغييرات الكبيرة التي حرصت وزارة شؤون الشباب والرياضة على إدخالها في هذا العام لتتناسب مع تطورات سوق العمل في البحرين، كزيادة البرامج التدريبية لتصل إلى 81 برنامجاً وتقدم فرصاً تدريبية تصل الى 3780 فرصة، حتى يستفيد أقصى عدد من الشباب بالبرامج التي تقدمها المدينة في العديد من المجالات والتي تهدف للارتقاء بمهاراتهم وإمكانياتهم بالصورة التي تجعل الشاب البحريني في مقدمة الاختيارات أمام سوق العمل.وأكدت أن مدينة شباب 2030 تعتبر خير استثمار لطاقات الشباب بما توفره من أفضل الظروف لرعاية الشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم ليتم توجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم.وأضافت أن المدينة الشبابية تعد تطبيقا لرؤية البحرين 2030 وتأتي ضمن رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي تركز على تفعيل دور الشباب في صياغة مفردات التنمية الشاملة للمملكة على مختلف الأصعدة، مشيدة بالجهود التي بذلتها وزارة شئون الشباب والرياضة بتوجيهات وحرص الوزير هشام الجودر في تنظيم النسخة السابعة من المدينة الأمر الذي يعكس حرصهم المتواصل على الارتقاء بمسيرة الحركة الشبابية في المملكة.