سيتمكن ركاب الطائرات التجارية الأميركية، بحلول نهاية السنة الحالية، من مشاهدة الأفلام وممارسة الألعاب الإلكترونية على الأجهزة اللوحية والهواتف طوال فترة الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.وتأتي إجراءات الوكالة الأميركية للطيران المدني الجديدة بعد دراسة أعدتها لجنة مستقلة، استشارتها الوكالة، وهي مؤلفة من طيارين وركاب ومضيفات طيران وشركات صناعة طائرات وخبراء في التكنولوجيا المحمولة.وتبين على أثارها للوكالة أن "غالبية الطائرات التجارية يمكنها أن تتحمل الذبذبات الصادرة عن أجهزة إلكترونية محمولة".وستدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ تدريجا في الطائرات الأميركية داخل الولايات المتحدة وخارجها، إلا أن الاتصالات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية لا تزال ممنوعة على متن الطائرات.كما أن الوكالة أوضحت أنه في 1% فقط من الرحلات قد يطلب الطيار من الركاب إطفاء أجهزتهم عندما تكون الرؤية منخفضة بسبب سوء الأحوال الجوية.ويضع تخفيف القيود الذي أعلنته الوكالة الأميركية للطيران المدني حدا لمنع يعود إلى 50 عاما وكان يطال يومها أجهزة الراديو المحمولة.وفي هذا السياق، اعتبر غاري شابيرو، رئيس الجمعية الأميركية لصانعي الأجهزة الإلكترونية، في بيان، أن "هذا التغيير في قوانين الوكالة الأميركية للطيران المدني يضع استخدام الأجهزة الإلكترونية المحمولة في الطائرات التجارية في إطار القرن الـ21".