تعقد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية اليوم اجتماعها الثاني في العاصمة النيبالية كاتمندو بحضور رئيس الاتحاد محمد قاسم وزملائه جميع أعضاء اللجنة وسط ترقب وآمال كبيرة معقودة عليه في ظل جدول الأعمال الزاخر والحافل بالمواضيع والتقارير التي سيتم مناقشتها خلاله على أمل الخروج بنتائج وقرارات إيجابية جميعها تصب في صالح مسيرة الإعلام الرياضي في القارة الآسيوية. وسيتم خلال الاجتماع الثاني اليوم التصديق على محضر الاجتماع الأول الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة في فبراير الماضي، في حين سيناقش الاجتماع التقرير المرفوع من قبل رئيس الاتحاد محمد قاسم عن الفترة الماضية والممتدة من فبراير ولغاية يوليو وما تم إنجازه مرفقاً بعرض فيديو مصور يحكي مسيرة الفترة الماضية.وسيناقش أعضاء اللجنة التنفيذية التقرير المقدم من قبل الأمين العام أمجد ملك، بالإضافة إلى التقرير المالي الذي سيقدمه النيبالي نيرانجان للاتحاد يرافقه فيلم خاص عن افتتاح المقر بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد في حين سيشهد الاجتماع تدشين موقع الاتحاد الرسمي ومواقع وحسابات التواصل الاجتماعي في خطوة تهدف إلى ربط أعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد والتواصل أكثر مع الإعلاميين من مختلف الدول الآسيوية.ومن ضمن جدول الأعمال المدرج لاجتماع اليوم مناقشة التقرير الخاص عن برنامج الإعلاميين الشباب الذي استضافته هونغ كونغ، فيما ستأخذ زيارة وفد الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية إلى جمهورية الصين الشعبية ونتائج هذه الزيارة وأبرز ما تم اتخاذه في هذا الجانب، وسيتم خلال الاجتماع اعتماد المحاضرين المعتمدين من قبل الاتحاد والمرشحين من قبل الاتحادات واللجان الإعلامية في الدول الآسيوية.وستكون للتقارير المرفوعة من قبل اللجان العاملة بالاتحاد الآسيوي حصة من المناقشة عبر مناقشة تقريري اللجنتين الإعلامية والنسائية ومن ثم الاطلاع على البرامج المقبلة التي سينظمها وسيشرف عليها الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ومنها دورة الإعلاميات ويوم الصحافة الآسيوية ومعسكر الصحفيين الشباب القادم ودورات التدريب للإعلام وغيرها من البرامج والفعاليات التي ستقام في الفترة القادمة.وسيتم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الثاني اليوم اعتماد الدولة والبلد الذي سيحتضن الاجتماع القادم للجنة ومناقشة استعدادات العاصمة الماليزية كوالالمبور لاحتضان كونغرس الاتحاد الآسيوي القادم والذي سيقام مطلع العام 2017 وبعدها الاطلاع على بعض المقترحات الجديدة التي ستدخل على نظام الاتحاد الأساسي.