أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي «أن مملكة البحرين شريك أساسي مع المجتمع الدولي في محاربة التطرف والإرهاب، ونشر القيم الإنسانية والدينية السمحة، ونبذ الفرقة والتعصب والكراهية، باعتبارها السبيل الحقيقي نحو الرخاء الاقتصادي والاجتماعي، وبسط الأمن والسلام في المنطقة والعالم».وأشاد خلال استقباله أمس سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة برنار رينيو فابر، بالعلاقات الودية التاريخية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الصديقين، وتطورها في جميع المجالات، واكتسابها دفعة إيجابية في ضوء الاتفاقات الموقعة على هامش الزيارة الأخيرة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى باريس في سبتمبر 2015.واستعرض وزير شؤون الإعلام، سبل تعزيز التعاون الإعلامي مع فرنسا الصديقة، وتبادل الأخبار والمعلومات ونقل الخبرات الفنية والتقنية، ومواصلة التنسيق مع المؤسسات الإعلامية الفرنسية في تنظيم المزيد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في مجال الإعلام المرئي والمسموع والصحافة الاحترافية، بما يرتقي بأداء الكوادر الإعلامية الوطنية.وأكد أهمية دور وسائل الإعلام في تعزيز احترام الدساتير والقوانين الوطنية، وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة، مجدداً تعازيه للجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق في ضحايا العمل الإرهابي بمدينة نيس، وتمنياته بسرعة الشفاء للمصابين، ودعوته إلى تضافر الجهود الدولية في مواجهة أعمال العنف والإرهاب، باعتبارها جرائم غير مبررة وتتنافى مع الفطرة الإنسانية السلمية، وكافة المبادئ الدينية والأخلاقية.فيما وجه السفير الفرنسي لدى المملكة شكره وتقديره إلى وزير شؤون الإعلام على اهتمامه بتعزيز العلاقات الودية بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجال الإعلامي، مؤكداً حرص حكومة بلاده على توطيد أواصر التعاون الثنائي والشراكة في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.