استعرض نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، خلال استقباله نائب مدير السياسات والبحوث في الحرية الدينية الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية دويت بشير والوفد المرافق، السجل الحافل لمملكة البحرين في الانفتاح والتسامح في مجال الحريات الدينية لجميع الطوائف في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي أتاح مساحة كبيرة للحريات واحترام مبادئ حقوق الإنسان من خلال دعم جلالته للمؤسسات الحقوقية ومنها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.وقدم نائب الرئيس شرحاً للوفد عن قانون إنشاء المؤسسة الوطنية وأهدافها واستراتيجية العمل بها، وتطرق الى لجانها وأنشطتها وجهودها وأدوارها التي تقوم بها إزاء متابعة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة، إضافة إلى الزيارات الميدانية التي تقوم بها سواء للسجون أو للتجمعات والعمل على حلها من خلال التعاون بينها وبين الجهات المعنية وإعداد تقارير بشأنها.وأكد أن المؤسسة الوطنية تساهم بشكل كبير في تطوير الممارسة الحقوقية، من خلال التعاون الكبير في المجال الحقوقي مع مؤسسات حقوقية الأوروبية عريقة فيما يتعلق بتقديم التدريبات اللازمة لمختلف المناصب المعنية بالمجال القانوني والحقوقي في البحرين.وأشاد بشير بما تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من دور فاعل على المستوى المحلي والعالمي لتسليط الضوء حول مستوى الإنجازات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت في البحرين، وأعرب عن شكره على حسن الاستقبال والضيافة وعلى الرد على استفسارات وتساؤلات الوفد.