أعلنت شركة البحرين للتسهيلات التجارية عن تحقيق أرباح صافية بلغت 9.4 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة مع 8.5 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2015، فيما بلغ صافي الربح للأشهر الـ3 المنتهية في يونيو من هذا العام 5 ملايين دينار مقابل 4.4 مليون دينار عن العام 2015. رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الرحمن فخرو، قال: «واصلت الشركة أداءها القوي على الرغم من ما تمر به المنطقة من تحديات إقليمية ودولية وضغوط اقتصادية متواصلة، وتعكس ما حققته من نتائج نجاحها في الالتزام بأساسيات العمل الواردة ضمن الخطة الاستراتيجية للمجموعة والتي تهدف إلى زيادة ثقة العملاء في منتجات الشركة وخدماتها».فيما استعرض الرئيس التنفيذي د.عادل حبيل أداء الشركة الأم وجميع شركاتها التابعة لها، ففي إطار ما تقدمه المجموعة في مجال التمويل الاستهلاكي، حققت تسهيلات البحرين خلال النصف الأول أرباحاً صافية بلغت 6.9 مليون دينار بزيادة وقدرها 21% مقارنة مع 5.7 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2015.وبلغ إجمالي القروض التي قدمتها 84 مليون دينار ما أدى إلى زيادة بنسبة 11% في محفظة القروض، فيما واصلت الشركة اتباع سياستها الحذرة في تقديم القروض رغبة منها في المحافظة على جودة المحفظة، وبفضل ذلك استطاعت السيطرة على ديونها المتعثرة عند نسبة 2.7% من مجموع محفظة القروض. وبالنسبة لأنشطة بيع السيارات، سجلت الشركة الوطنية للسيارات خلال النصف الأول أرباحاً صافية بلغت 837 مليون دينار مقابل 1.317 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2015. واشتملت نتائجها المعلنة على خسائر تشغيلية للشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات» في أربيل عاصمة إقليم كردستان بجمهورية العراق، نتيجة لحالة عدم الاستقرار والأزمة السياسية المتواصلة في تلك المنطقة. وعلى مستوى عمليات الشركة في البحرين، تضررت ربحية سوق مبيعات السيارات في البحرين بشكل عام نتيجة للتباطؤ الاقتصادي، ولا أدل على ذلك كثرة الحملات الدعائية والتخفيضات الكبرى لأسعار المركبات من قبل جميع وكلاء السيارات بهدف تحفيز الطلب على شراء السيارات الجديدة وخفض المخزونات الهائلة. ولم تكن الشركة الوطنية للسيارات في معزل عن تلك الضغوطات، التي نعتقد أن مداها قصير، والتي على ضوئها ستواصل شركتنا تحسين عملياتها وإيراداتها بفضل ما تتميز به علاماتها التجارية من سمعة طيبة، وعبر تعزيز أواصر التعاون التجاري مع وكيلي العلامتين التجاريتين هوندا وجنرال موتورز، فضلا عن النهوض بمستوى جودة خدمات ما بعد البيع. وقامت شركتنا الجديدة شركة التسهيلات للسيارات - الحاصلة على حق التوزيع الحصري لتسويق وبيع سيارات جي أي سي - بتحقيق نتائج طيبة في سوق مبيعات السيارات، ولاقت موديلاتها المطروحة استحسان الزبائن بشكل كبير. وفيما يتعلق بالأنشطة العقارية، أحرزت شركة التسهيلات للخدمات العقارية صافي أرباح بلغت 1.197 مليون دينار مقارنة مع 993 ألف دينار للفترة نفسها من العام الماضي، وحققت مشاريع بيع الأراضي الإسكانية نجاحاً جيداً، واستطاعت تلبية طموحات المواطنين البحرينيين في توفير سكن لائق بتكلفة مناسبة. فيما واصلت الشركة الاستثمار في الأصول المُدرة للدخل الإيجاري المتكرر للبنايات السكنية في مناطق تشهد طلباً مرتفعاً ونسبة إشغال عالية للشقق المفروشة، الأمر الذي ضمن لها تحقيق عوائد ثابتة ومعقولة على هذا النوع من الاستثمار.وعن الخدمات التأمينية، واصلت شركة التسهيلات لخدمات التأمين مساعيها في تعزيز مكانتها وزيادة حصتها في سوق التأمين، وبفضل طرح عدد من المبادرات استطاعت تحقيق زيادة في أرباحها الصافية بنسبة 12% بلغت 576 ألف دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015 والتي بلغت 515 ألف دينار.ورحب الرئيس التنفيذي مرة أخرى بالنتائج المالية التي حققتها المجموعة اعتمادا على نموذجها التجاري المتميز في جميع الأنشطة التجارية التي تنشط فيها وبفضل المساعي الحثيثة لتحسين الخدمات وابتكار أنماط جديدة من مبادرات العمل المشترك بين الشركات التابعة ومد جسور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتلبية احتياجات الزبائن وتطلعاتهم دون أن تحيد عن ممارساتها السليمة في إدارة المخاطر والحد منها. وعلى الخطى ذاتها، ونظرا لما تتميز به المجموعة من معدل مديونية منخفض ومتانة نموذجها التجاري والوضع المالي القوي والمطمئن، ستتواصل الجهود للبحث عن فرص استثمارية واعدة بغية التوسع في العمل التجاري وتنمية أموال المساهمين.
9.4 مليون دينار صافي أرباح «التسهيلات» في النصف الأول
27 يوليو 2016