بحث وزير الإسكان باسم الحمر خلال لقائه المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة ونائب الأمين العام للاتحاد د.جون كلوس، سبل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لاتخاذ خطوات مشتركة من أجل نهج متكامل للتنمية الحضرية المستدامة اجتماعياً وبيئياً، وذلك في اليوم الأخير لأعمال الاجتماع التحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة «الموئل الثالث». وأكد الحمر، أن البحرين حرصت على المشاركة في الاجتماع وإبداء رؤيتها حول التنمية الحضرية المستدامة استمراراً للتعاون الممتد عبر سنوات عديدة بين البحرين وموئل الأمم المتحدة في مجالات دعم جهود البرنامج لتنفيذ أهدافه وبرامجه على المستوى الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن المملكة تسعى جاهدة إلى ترجمة الرؤى الطموحة في هذا الصدد إلى برامج عمل ومشروعات تنفذها على أرض الواقع لتوفير الخدمات الضرورية التي تكفل لمواطنيها سبل العيش الكريم في بيئة اجتماعية مستدامة.فيما أكد كلوس أن مملكة البحرين تخطو ببرامجها التنموية الحالية نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن العمل الدولي المشترك بقضايا التنمية المستدامة يعد خياراً استراتيجياً لتحقيق حياة أفضل للشعوب.ولفت إلى أن هذا الاجتماع من شأنه وضع اللمسات الأخيرة على مشروع البرنامج الجديد للتنمية الحضرية ومناقشة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة «الموئل الثالث»، الذي سيلقي بظلاله على أهداف أجندة التنمية المستدامة الجديدة، حيث سيتم تجديد الالتزامات العالمية في التوسع الحضري المستدام واعتماد جدول الأعمال العمرانية الجديدة.وأشاد المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة بالتقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الإسكان واعتبره أحد الوسائل الاتصالية التي جاءت في ظل الإنجازات التي شهدها العام 2015 ومسيرة الوزارة وخططها التنموية المستقبلية والمساهمة في إثراء المشاريع الإسكانية، كونه يرصد معلومات وبيانات قيمة حول الجوانب المتعلقة بمجمل المشاريع التي نفذتها وزارة الإسكان خلال العام الماضي. واختتم وفد البحرين برئاسة الحمر، مشاركته في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الموئل الثالث الذي عقد في سورابيا بإندونيسيا، حيث ألقى الوزير كلمة المملكة التي تناولت رؤية البحرين في مجال الإسكان والتنمية المستدامة.وقدم الوفد عرضاً حول مسيرة الإسكان بالمملكة منذ 50 عاماً وما حققته المملكة من مكتسبات عبر مسيرتها في هذا المجال، كما شارك وزير الإسكان في جلسة نقاشية حول التحديات الرئيسة التي تواجه المنطقة العربية الذي تم خلالها تناول الآفاق المستقبلية والفرص المتاحة لتنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.