أكد أطفال وأولياء أمور وعدد من زوار «خيمة نخول»، التي تنطوي تحت سلسلة فعاليات صيف البحرين الذي تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار، إعجابهم بالخيمة والفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية التي احتضنتها، مؤكدين أنها شهدت تنظيماً متميزاً. وأكد زوار من المملكة العربية السعودية والمغرب، رضاهم لما وجدوه من أنشطة تنمي وتحفز قدرات الأطفال بأشكالٍ مختلفة تتناسب مع أعمارهم وتجذب أولياء الأمور إليها، مؤكدين تكرار الزيارة للخيمة في الأعوام المقبلة.وقال الأب عبدالله العلان «هذه أول مرة نرتاد الخيمة ووجدنا أنها جميلة، حيث ارتسمت الفرحة على وجوه الأطفال حتى أصبحت رغبتهم بالمجيء إليها يومياً حيث جذبتهم الألعاب والفرق الشعبية المشاركة في صيف البحرين هذا العام، إضافة إلى أن مكان إقامة الخيمة في موقع استراتيجي ومناسب لكل مناطق البحرين».فيما قالت الأم ميساء علي «الخيمة اتسمت بالتميز وهذه هي زيارتنا الثالثة إليها خصوصاً وأنها تتضمن أنشطة وفعاليات هادفة تستقطب الأطفال إلى جانب ورش تعليم متنوعة ومتطورة تتناسب وعمر الأطفال مما شكل دافعاً قوياً لهم بحيث يكررون الزيارة أكثر من مرة، علاوة أن المكان مناسب وسهل الوصول إليه».فيما أوضح هاني سبحي من المملكة العربية السعودية، والذي يزور «خيمة نخول» لأول مرة برفقة العائلة «وجدت الخيمة في شكل رائع ولأنها مصممة بشكل يتيح للأطفال التفاعل مع مكونات الخيمة حتى أصبحت أتواجد فيها بصفة مستمرة».ويضيف «حقيقة هي أكثر من رائعة في فعاليات صيف البحرين، وننوي زيارتها سنوياً في كل سنة طالما أن الأمور متميزة لهذا الحد، حيث تحفز الأطفال وتمنحهم فرصة المشاركة حتى أصبحت رغبة الأطفال لزيارتها بصفة مستمرة، ناهيك عن أن أهالي البحرين في قمة الأخلاق».وشاركته الرأي بشرى حسين من المغرب، حيث قالت: «الوضع هنا متميز جداً مع وجود عدد من ورش العمل وألعاب للأطفال إلى جانب مستوى التنسيق المتميز».وأضافت «لأول مرة أرى ورشاً بهذا الكم المتميز، كورش النجارة واستخدام العجين في التشكيل الفني والعديد حيث باتت متنفساً لإظهار إبداعات الأطفال ما يغنينا عن السفر إلى خارج البحرين».فيما أبدت نجلاء القطان إعجابها بالفعالية قائلة «إن الخيمة أكثر من متميزة حيث اجتذبت عدداً كبيراً من الأطفال»، مؤكدة أن الضغط على الورش أدى إلى التأخر بعض الوقت وعلى الرغم من ذلك فإن ترتيب الورش كان متميزاً جداً».أما أم خالد قالت «الفعالية كانت متميزة لاحتوائها على العديد من البرامج وخصوصاً أنها تنمي مواهب الأطفال، حتى أصبحت مثل هذه الفعاليات تغنينا عن السفر لما توفره من ترفيه مستمر كألعاب الرمل وكرة القدم»، لتشاركها الرأي فاطمة المطوع لتؤكد أن «فعاليات البحرين تغنينا عن السفر للخارج».فيما قالت أم حمد «نأمل زيادة مدة الفعاليات حيث إن مدتها قصيرة لا تتجاوز أسبوعين أو 3»، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأطفال يحتاجون مزيداً من الفعاليات.. أقترح أن تتبنى الخيمة أفكاراً جديدة لتكون أفضل كالسنوات السابقة».فيما دعا حسين ناصر إلى زيادة الألعاب والبرامج لملء تلك الفراغات التي تحويها الصالة إلى جانب فصل أماكن الطعام عن الألعاب والورش.. نأمل زيادة وقت الخيمة وخصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع».الأطفال كان لهم رأي آخر، حيث أكدو استئناسهم وارتياحهم لما وجدوه في خيمة نخول من فعاليات وبرامج متنوعة، حيث يقول الطفل محمد عبدالرضا «أكثر ما جذبني كرة القدم والخط العربي وورشة الهوكي، ولا أجد هنا شيئاً أفتقده بل كل ما أتمناه و أكثر».وقالت الطفلة خولة الساتر «لا يوجد أي نقص في الألعاب وأكثر شيء أعجبني الرسم والمسرح»، وشاركها الرأي الطفلتان شوق عبدالله وشجون عبدالله.فيما عبر الطفل محمد حاجي عن أمله بأن يكون للكبار حصة في هذه الخيمة كالألعاب الإلكترونية الخاصة بهم، فيما أضاف شقيقه أحمد حاجي «أفتقد أنشطة الرسم هنا أما غير ذلك فالخيمة متكاملة وأكثر شي جذبني الخط العربي».