أكدت هيئة الكهرباء والماء، أن ترشيد الكهرباء والمياه بنسبة 3% في الفنادق فئة الـ5 نجوم والبالغ عددها أكثر 16 فندقاً سيوفر حوالي 165.9 ألف دينار سنوياً في قيمة الفاتورة.وأضاف مسؤولون خلال ورشة عمل توعوية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء للفنادق نظمتها الهيئة بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض أمس أن معدل الأحمال الكهربائية المتوقعة لهذا العام بلغت 3650 ميجاوات، مؤكدين أن «الكهرباء والماء» تركز على ترشيد المياه لكون 80% من الماء يأتي من البحر وتعد كلفته عالية جداً حيث تصل إلى 750 فلساً للوحدة.نائب الرئيس التنفيذي بهيئة الكهرباء والماء عادل فخرو قال، إن الهيئة بدأت الحملة لفنادق الخمس نجوم على أن يتم ضم بقية المستهلكين في القطاع إضافة إلى المرافق للأخرى لتقليل الاستهلاك وزيادة فترة الحاجة لبناء محطات جديدة.ولفت إلى أن معدل الأحمال الكهربائية المتوقعة لهذا العام بلغت 3650 ميجاوات، في حين تبلغ نسبة الزيادة على الطاقة الكهربائية 6% مقارنة بالعام الماضي.وفيما يتعلق بكلفة إنتاج المياه، لفت فخرو إلى أن سعر إنتاج الوحدة من المياه تبلغ 750 فلساً، موضحاً أن سعر الوحدة سيتساوى مع كلفة الإنتاج خلال العام 2019. وفيما يتعلق بمدى إلزامية القطاعات بالحملة، أوضح فخرو أن هناك قوانين وتشريعات تلزم أصحاب القطاعات المختلفة باتباعها منها: استخدام العوازل والمكيفات ذات الكفاءة العالية والمصابيح الموفرة للطاقة، لكنه لفت إلى أن رفع الدفع التدريجي على القطاعات التجارية وغير السكنية سيلزمها بالترشيد.وتناول عرض قصير الوفر المتوقع من توفير الفنادق للكهرباء والمياه، حيث ستوفر 165.9 ألف دينار سنوياً، موضحا أن الوفر المتوقع لترشيد المياه سيبلغ 27 ألف خلال العام الواحد، في حين ستبلغ كلفة الترشيد بالكهرباء 138.985 ألف دينار في السنة، أي من المتوقع أن ترتفع نسبة الوفر بصورة تدريجية سنوياً مع تقليص نسبة الدعم الحكومي للطاقة على القطاعات التجارية وغير سكنية.الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أكد أن عدد فنادق الـ 5 نجوم في البحرين يبلغ 17 فندقاً تضم أكثر من 200 غرفة، مؤكداً أن الهيئة لا تمنح التراخيص للفنادق إلا بعد حصولها على التصاريح من 6 جهات.وأكد أن الهدف من الورشة تقليل استهلاك الكهرباء والماء ما ينعكس إيجابا على الدولة والفنادق أيضا، مؤكدا ان الهدف من الحملة ارشادي وليس لفرض المخالفات.وتستمر أعمال الورشة، التي تأتي بالتزامن مع تضاعف استهلاك الكهرباء والماء خلال فصل الصيف حتى 30 سبتمبر المقبل.وتسعى الحملة إلى تحقيق الاستهلاك الأمثل للكهرباء والماء في قطاع الضيافة، عبر خلق ثقافة الحفاظ على هذين الموردين الحيويين من أجل الأجيال القادمة، عبر تدريب إدارات تلك الفنادق وموظفيها على مراقبة واتباع الطرق المناسبة لخفض التكلفة، والمساعدة في نشر ثقافة الاستهلاك الفعال بين الضيوف. وأشار نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين لهيئة الكهرباء والماء، عدنان فخرو إلى أهداف المبادرات والبرامج التي تطلقها الهيئة مع شركائها الرئيسيين في قطاع الطاقة وتعزيز التواصل مع المستهلكين من الشركات والأفراد، وأثنى على الجهود التي بذلتها هيئة البحرين للسياحة والمعارض في تنظيم هذا الحدث.واشتملت الورشة على محاضرتين حول الحملة وآليات تطبيقها قدمها كل من رئيس مجموعة العمليات بقسم ترشيد المياه في هيئة الكهرباء والماء عبد الأمير المطوع، ودرة عبدالله حول ترشيد استهلاك الكهرباء.