بولندا-(أ ف ب): قال البابا فرنسيس أمس إن «العالم في حالة حرب» لكنها ليست حرباً دينية، وذلك على الطائرة التي أقلته إلى بولندا بعد يوم من مقتل كاهن في كنيسة بفرنسا بأيدي جهاديين. وصرح البابا للصحافيين في الطائرة التي أقلته من روما إلى كاراكوفا «يجب ألا نخاف من قول الحقيقة، العالم في حالة حرب لأنه فقد السلام». وأضاف «حين أتحدث عن الحرب فإنني أتحدث عن حروب من أجل المصالح والمال والموارد وليس (عن حرب) أديان. كافة الأديان تريد السلام، الآخرون هم الذين يسعون للحرب». وألقى مقتل الكاهن الكاثوليكي المسن خلال قداس في فرنسا الثلاثاء في اعتداء أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، بظلاله على زيارة البابا إلى بولندا لترؤس تجمع لمئات الآف الشباب الكاثوليك من جميع أنحاء العالم في كاراكوفا وسط تزايد المخاوف الأمنية. وقال البابا «هذا الكاهن الجليل الذي قتل أثناء صلاته في الكنيسة هو ضحية واحدة. ولكن كم عدد المسيحيين والأبرياء والأطفال (الضحايا)؟» وأضاف «الكلمة التي نسمعها كثيراً هي انعدام الأمن، ولكن الكلمة الحقيقية هي الحرب. هذا العالم يشهد منذ فترة حروباً مسببة للانقسام. وقعت حرب في 1914 وحرب من 1939 إلى 1945، والآن هذه الحرب».
البابا فرنسيس: العالم في حرب مصالح لا دين
28 يوليو 2016