انتقدت كل من المعارضة السورية وفرنسا والأمم المتحدة إقامة ما أطلق عليه «الممرات الإنسانية» في حلب والتي أعلنت عنها موسكو تمهيداً لخروج المدنيين والمقاتلين المستعدين لتسليم أسلحتهم حيث وصفتها المعارضة السورية بـ«ممرات الموت».وفي حين أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه «إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة فإن ذلك سيعرض التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا للخطر بشأن الحل السياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية.من جانبه، رأت فرنسا أن تلك الممرات لا تقدم «حلاً مجدياً» للوضع. بينما عرضت الأمم المتحدة الإشراف على هذه الممرات تزامناً مع تشكيك محللين ومنظمات حقوقية وإغاثية في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا، في ظل الحصار الكامل المفروض على الأحياء الشرقية حيث يعيش 250 ألف شخص وفق الأمم المتحدة.
تشكيك دولي وأممي في «ممرات الموت» بحلب
30 يوليو 2016