أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن تعاون الوزارة مع «ديار المحرق»، يعد عاملاً أساسياً في تنفيذ رؤيتنا الساعية لتوفير حلول إسكانية سريعة يستفيد منها البحرينيون، كما يؤكد على الأثر الإيجابي للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص على تنمية المملكة وتطويرها.ورحبت «ديار المحرق»، بوزير الإسكان والوفد المرافق له من الوزارة، خلال زيارته التفقدية لعرض مشروع «ديرة العيون»، الذي يشكل أحدث الإضافات ضمن مخطط ديار المحرق الرئيس وقام رئيس العمليات في «ديار المحرق» يوسف الذوادي، والرئيس التنفيذي للتطوير بول جيل وعدد من مسؤولي الشركة بإطلاع الوزير على سير العملية التطويرية في «ديرة العيون»، إلى جانب جهود الشركة المتواصلة لتعريف الجمهور بالمشروع وتنظيم إجراءات بيع الوحدات السكنية فيه التي نالت استجابة وإقبال كبير من المواطنين.وأعرب الحمر عن رضاه وارتياحه بالتقدم الذي شهده المشروع، مشيداً بجهود شركة ديار المحرق في سبيل تسهيل إجراءات بيع الوحدات للمواطنين.وقال الوزير: «أحرز مشروع ديرة العيون تقدماً حتى الآن..نحن على ثقة بأننا سنتمكن من تحقيق أهداف البناء وفق الجدول الزمني المحدد».يشار إلى أن «ديرة العيون» يقع في قلب ديار المحرق، ويتألف من 3100 مسكن، يغطي أرض مساحتها 1.2 مليون متر مربع. وسيقتصر الحصول على بيوت المشروع على البحرينيين المسجلين ضمن برنامج «مزايا» الخاص بوزارة الإسكان، وذلك في سياق جهود الحكومة الوطنية لسد احتياجات المملكة الإسكانية عبر توفير المشاريع السكنية التي تحقق التنمية المستدامة.ويمتاز المشروع بكونه منطقة سكنية مثالية نظراً لموقعه الاستراتيجي وقربه من كافة الخدمات التي تلبي احتياجات السكان، حيث تحيط بمنطقة المشروع المدارس ومراكز التسوق والشواطئ العامة فضلاً عن للمرافق الترفيهية والمساجد والعيادات الطبية وشبكات النقل المطورة ومن المزمع الانتهاء من المشروع بحلول عام 2018.فيما قال الرئيس التنفيذي لمشروع «ديار المحرق» د.ماهر الشاعر: «تشرفنا باستقبال الوفد الرسمي في مكتب مبيعاتنا، وهي مناسبة حظينا من خلالها على فرصة التعريف بالتطور الذي أنجز حتى اليوم».وأضاف «نعتز في شركة ديار المحرق بكوننا جزءاً من مشروع بهذا الحجم وله تأثير وطني كبير مثل مشروع «ديرة العيون». وبصفتنا واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة، نرى أنه من واجبنا الإسهام في تقليص الطلبات الإسكانية في المملكة، وتعد مشاركتنا في خطط وزارة الإسكان التطويرية الطموحة دليلاً على التزامنا الراسخ في هذا المجال».وتتسم ديار المحرق، إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين، بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية المترفة. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.كما تعد مدينة ديار المحرق إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري التنموية الشاملة في البحرين. وهي مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتميز به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري. وتقع ديار المحرق في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور. وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل ديار المحرق كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.
الحمر: تعاوننا مع «ديار المحرق» عامل أساس لتوفير حلول إسكانية
01 أغسطس 2016