أكد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع حرص الحكومة للتعاون مع جميع برامج الأمم المتحدة والحفاظ على العلاقات التاريخية بين البحرين والأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، وتعزيز التنسيق المتبادل والشراكة الفاعلة معها في إطار مساعي المملكة المستمرة لتعزيز قدراتها في مجالات التنمية المستدامة والتنمية البشرية.وأشاد الوزير، خلال ترؤسه بمكتبه أمس اجتماع عمل لبحث التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج القطري لمملكة البحرين للفترة من 2016-2020، والمعد بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وضمان ربط البرنامج القطري مع برنامج عمل الحكومة للفترة 2015-2018، بحضور د.الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، ود.نبيل محمد بن شمس مدير عام الإحصاء بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ومسؤولين في الجهات المعنية، بالجهود القائمة لتعزيز التعاون بين البحرين ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والتي تصب في صالح عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين في كافة المجالات. وشدد على أهمية التنسيق والمتابعة المستمرة لضمان الاستفادة القصوى من تنفيذ البرنامج القطري بالشكل الذي يخدم العملية التنموية ويحقق تطلعات المملكة في المزيد من النمو التقدم، منوهاً إلى الدور البناء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة من خلال ما يقدمه من مشورة ودعم فني للمشروعات التنموية بالمملكة. من جانبه، قدم د.الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عرضاً عن المشاورات التي تمت بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوزارات والجهات المختصة في البحرين لتحديد البرامج والمشروعات التي سيتم التعاون فيها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار تنفيذ البرنامج القطري. وأفاد وكيل وزارة الخارجية بأنه سيتم اعتماد البرنامج القطري في اجتماعات مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية المزمع عقدها سبتمبر المقبل.