حسن عبدالنبيقال رئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن، عبدالرحمن جمشير «أن الشركة تدرس استملاك مزارع لتربية الدواجن بعد تعثر الوصول إلى تسوية مع غالبية المربين وأن عدد من المربين أبدوا تعاونهم مع الشركة بعد وقف الدعم الحكومي.وقال جمشير في تصريح صحافي، إن صناعة الدواجن دخلت في مرحلة جديدة ما بعد الدعم الحكومي وتحديد الأسعار وأن الصناعة باتت تعمل وفقاً لعوامل السوق والمنافسة وعلى المشتغلين بهذه الصناعة التأقلم والتفاعل مع هذه المتغيرات.وحول خطة الشركة في وجود منتجات مستوردة مشابهة بعد رفع الدعم، قال جمشير «إن الشركة مازالت تتمتع بقدرة تنافسية بطرح أسعار أقل من الدجاج المبرد المستورد ومنتجات الشركة تمتاز بضمان الذبح المحلي»، مشيراً «أن الشركة تدرس إمكانية تنويع منتجاتها في السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية». ولفت جمشير إلى أن الشركة ستعتمد سياسة تسويقية جديدة لاستهداف القطاعات التجارية عبر التعاقد مع المطاعم الكبيرة، بالإضافة إلى التصدير للأسواق الخارجية في ظل المنافسة وانفتاح السوق.وتحدث عن الاجتماعات المنعقدة بين شركة دلمون للدواجن ومربي الدواجن بشأن مرحلة ما بعد وقف الدعم الحكومي، مؤكداً على ضرورة مواكبة التغيرات والتحديات الحاصلة بقطاع الدواجن والعمل وفق الأسس التجارية ومتطلبات السوق والمستهلكين، وتمت موافاة مربي الدواجن بعقد اتفاق تزويد بالصيصان والعلف من الشركة وبيع المربي للدجاج اللاحم لشركة دلمون للدواجن والذي روعي في إعداده مصلحة كلا الطرفين، والشركة بانتظار توقيع مربي الدواجن على العقد من أجل استكمال الإجراءات المتعلقة بالتربية.ودعا جمشير مربي الدواجن إلى التعاون مع الشركة، فمنذ بداية رفع الدعم عن اللحوم والدواجن بالمملكة في الأول من أكتوبر 2015 عن الشركات وإعادة توجيهه من قبل الحكومة للمواطنين بشكل مباشر دخلت صناعة الدواجن في مرحلة جديدة، وبناء على تلك المستجدات فقد تم صياغة تعاقد جديد لتنظيم العلاقة بين الشركة ومربي الدواجن وقد روعي في هذا التعاقد حقوق ومصالح الطرفين والمستهلك.وتنتج شركة دلمون للدواجن التي تزاول مهامها في ذبح الدجاج وتغليفه وتسويقه في السوق المحلي وتصنيع الأعلاف في مصنع العلف وإنتاج الصيصان أثر من 30 ألف طير في اليوم أي ما يعادل 30% من السوق المحلي، فيما تتم تغطية النسبة المتبقية عن طريق الاستيراد من الخارج.