أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح الدور المحوري الذي يضطلع به الدعاة في تعزيز الفكر الوسطي المعتدل لدى كافة أفراد وشرائح المجتمع، ونبذ العنف والتطرف والفرقة والطائفية، وترسيخ ثقافة المواطنة الحضارية التي تدعو إلى التواصل والوحدة والتآلف والتفاعل الإيجابي، والحث على الدافعية والإنتاج والعمل لتنمية وازدهار المجتمع.جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع د.المفتاح أمس الأول بعدد من الدعاة والجهات المتعاونة التي أثــرت برنامج الوعظ والإرشاد خلال شهر رمضان الفضيل، إذ تم تكريم كلاً من: جاسم بوطبنية المنسق العام لبرنامج المجالس الإرشادي، والملازم أول محمد جمال قمبر منسق برنامج الإرشاد بمراكز إصلاح وتأهيل النزلاء بوزارة الداخلية، والشيخ علي محمد مطر، وفضيلة الشيخ عبدالله الحمادي، والشيخ عبدالله الحسيني، والشيخ عبدالرحمن عبدالرحيم الريس، وسامي عبدالله البوعركي، بحضور رئيس البحوث والمعاهد والمراكز الدعوية بإدارة الشؤون الدينية علي أمين الريس، وأخصائي مراكز دعوية أول الشيخ صلاح حيدر.وأشاد وكيل الشؤون الإسلامية بالنقلة النوعية التي حققها برنامج هذا العام على المستويات كافة، مثمناً تعاون وتكامل المؤسسات والأفراد لإنجاح البرنامج وإثرائه ما جسّد مفهوم الشراكة المجتمعية واقعاً ملموساً، إذ أعرب عن تقديره لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة الإصلاح والتأهيل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وجميع الوعاظ والواعظات التابعين لإدارة الشؤون الدينية، فضلاً عن مدربي التنمية البشرية، وأصحاب المجالس البحرينية. من جانبهم ثمن المكرّمون الثقة الكبيرة التي توليها الوزارة للخطباء والدعاة، لافتين إلى اهتمام القيادة الحكيمة بكل ما يعنى بتطوير لغة الخطاب الديني والارتقاء به، ولا أدل على ذلك من مساحة التعبير والحرية المسؤولة التي كفلها دستور المملكة.