كتب - مازن الكوهجي: كشف رئيس جهاز سلة المحرق «الذيب» الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة عن آخر مستجدات سلته «الذيب» استعداداً لخوض نهائي بطولة كأس رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة «التنشيطية» 2013 ومنافسات كأس السوبر لموسم 2012-2013.عندما قال: «كان من المقرر أن اجتمع مع قائد سلة «الذيب» محمد عبدالمجيد «ماجيك» ونجمها حسين الموسوي في الساعات القليلة المقبلة، ولكن نظراً لإشارة الموسوي إلى ضرورة عودته إلى دولة الكويت الشقيقة مساء اليوم (أمس) وتعهده بالعودة في القريب العاجل أجل الاجتماع به نهاية الأسبوع الجاري».وعن مدى إمكانية اعتبار الاجتماع بـ»ماجيك» الاجتماع الأخير الذي سيعلن فيه عودته رسمياً للانضباط مع زملائه نجوم سلة «الذيب» قبل مبادلته (بحسب الأقاويل التي يتناقلها الشارع الرياضي) بنجم سلة الأهلي المبتعد سيد هاشم قال: «ماجيك» ابن شيخ الأندية الخليجية، أي بمعنى آخر خلافنا معه خلاف عائلي لا يعرف أي معنى للنهاية أو الانفصال، نظراً لثقتنا التامة بوصولنا إلى اتفاق كفيل بتواجده مجدداً بين جدران بيته الأول والأخير، حيث تعود ثقتنا إلى اختلافنا معه على أمور بسيطة حريصون على حلها بإذن الله».وتابع: «أود أن أؤكد بأن رئيس جهاز سلة المحرق ونائبه لم يتفاوضان مع نجم سلة الأهلي سيد هاشم إلى هذه اللحظة، وأتمنى أن يتفهم جميع متتبعي كرة السلة وجماهيرها بأن شيخ الأندية الخليجية لم ولن يفكر ولو للحظة في عرض «ماجيك» للبيع أو للمساومة أو المفاوضة مهما كانت الإغراءات لأننا ندرك جيداً كيفية الاعتناء بأبنائنا».وفيما يتعلق بمدى صحة احتمالية تعاقد سلة «الذيب» مع محترف أفريقي ليحل بديلاً للمحترف الأمريكي الحالي شارلز غارسيا قال: «عدم اعتيادي على الاقتناع من شيء لم أره شخصياً وفعلياً يحتم علي تأجيل مسألة التعليق على هذه الاحتمالية إلى غاية انتهاء مجريات المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة السلة «التنشيطية» 2013، التي من المقرر أن تجمعنا مع الفائز باللقاء الذي سيجمع سلة المنامة مع سلة سترة «البحارة، حينها سيكون لكل حادث حديث، خاصة بعد أن ظهر بمستويات فنية أكثر من رائعة في بطولة نادي القادسية الدولية الودية الأولى»، مختتماً حديثه قائلاً: «غارسيا مازال يمتلك الفرصة لإقناعنا وسأجتمع بالموسوي قريباً.. وسنتفق مع «ماجيك» بإذن الله، وفي حال لم نتفق لا قدر الله أود أن اختصر تعليقي على مدى احتمالية انتقاله إلى نادٍ آخر بأي طريقة من الطرق قائلاً: ما في أمل».