أكد الوكيل لشؤون الأشغال العامة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط اكتمال ما نسبته 40% من مشاريع وزارة الأشغال التي تضمنها برنامج عمل الحكومة، لافتاً إلى أنه لايزال هناك 64 مشروعاً قيد التنفيذ.وأشار إلى أنه منذ بداية عام 2015 حتى منتصف 2016 عملت الوزارة بشكل حثيث على إنجاز جملة من المشاريع ومن بينها مشروع «البرهامة» ومشروع «الحد» مجمع 109 ومجمع 112 وكذلك منطقة «توبلي» مجمع 711 وأيضا منطقة «سند» مجمع 743 ومجمع 745، و»المحرق» مجمع 226 و 228 وتم إنجاز هذه المشاريع بشكل متكامل.ولفت، في حديث ضمن تقرير لتلفزيون البحرين، إلى أهمية مشروع شارع المحرق الدائري، والذي تبلغ تكلفته في المرحلة الأولى 5 ملايين دينار بدعم سخي من المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه تم تحديد فترة الإنجاز في 16 شهراً.وأوضح أن المشروع يتضمن تحويل الشارع من طريق مفرد بمسار واحد إلى شارع في ثلاث مسارات في كل اتجاه بطول 8.4 كيلو متر. وقال إن مشروع شارع المحرق الدائري يكتسب أهمية استراتيجية كبيرة، حيث يهدف إنشاؤه إلى دفع الحركة المرورية من الطرق الداخلية إلى استخدام شارع بديل والمعروف بشارع أرادوس بهدف الوصول إلى القرى في منطقة المحرق وهي «قلالي والسماهيج والدير» وأيضاً توفير مداخل جديدة لهذه القرى. واستعرض التقرير الذي بثه تلفزيون البحرين الجهود التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للخروج ببدائل ناجعة لطرق فرعية وأخرى رئيسية كخطة أفضت بها الوزارة الممثلة في قطاع الأشغال لتكون هذه المشاريع المنجزة نصيباً من برنامج عمل الحكومة للحد من الازدحام الذي شكلته قوافل المركبات على اختلاف وجهتها. وجاء في التقرير أن «20 مشروعاً جاء ضمن كينونة صيانة وتطوير الطرق, فاستهل إنجاز المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري, وإذا ما أسرعنا نحو ذكر تفاصيل الإنجاز تأتي الحاجة ملحة في سرد ما أصبح عليه شارع جابر الأحمد الصباح الذي يعد تطويره متماشياً مع ما تم إنجازه على جسر سترة من أعمال تطويرية».وأوضح التقرير بان جملة من الأسباب تقف راسخة خلف طبيعة هذه النقلة النوعية المعنية بانسيابية الحركة المروية بين الطرقات التي ستسهم في رفع مستوى السلامة وخلق بيئة اقتصادية تشجع على الاستثمار.