خطف العنف الأسري الطفلة زهرة 9 سنوات وباتت خيوط المعاناة التي تعرضت لها الضحية تتكشف يوماً بعد يوم، إذ تتواصل التحقيقات بالواقعة لمعرفة الصورة الكاملة لما عاشته «الزهرة» على يد والدها وزوجته، بعد أن أظهر جسدها الطاهر أثاراً للعنف والضرب. وعلمت «الوطن» من عدة مصادر أن الطفلة توفت إثر تعرضها للضرب بأداة حادة صلبة وفق ما أكده التقرير المبدئي للطبيب الشرعي، نتج عنه إصابة بليغة أدت إلى وفاتها، لكن التحقيقات مستمرة لمعرفة إن كانت ناتجة عن عنف أسري من عدمه وهو ما سوف يثبته التحقيق خلال الأيام المقبلة، فيما تبين وجود آثار لكدمات وضرب في جسمها. وخاطبت النيابة العامة وزارة التربية والتعليم لإفادتها بأسماء إدارة مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، من ثم استدعاءهم للاستماع لإقوالهم بالواقعة بعد ملاحظة آثار للضرب والتعنيف على جسد الطفلة، كما أكدت المصادر بأن أشقاء المجني عليها تمت إحالتهم للطبيب الشرعي لإيقاع الفحص عليهم، والتأكد إذ بهم ثمة إصابات تشير لتعرضهم لعنف أسري من عدمه. وتواصل الجهات المعنية إجراء المزيد من التحريات المكثفة للوصول إلى حقيقة ما تعرضت له الطفلة على يد والدها وزوجة أبيها، اللذين تمت إحالتهما للنيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيق.