خديجة عبدالسلامأعرب طلبة الدراسة الصيفية عن شكواهم من أن 9 ساعات لا تكفي، مشيرين إلى أن هدفهم التخرج في الوقت المناسب، أو مبكراً إذا استطاعوا. وأكدوا لـ «الوطن» أن الدراسة في فصل الصيف متعبة لكنهم مضطرين إذا أرادوا التخرج في مدة أربع سنوات فقط.وأشاروا إلى أن المواد التي يتم تنزليها في الصيف لا تكفي حاجتهم بالإضافة إلى أن مدة بعض المواد 4 ساعات ليوم واحد في الأسبوع، فلو تجزأ الوقت لكان أفضل لهم وأريح في حر الصيف. وطالبوا الجامعة بضرورة زيادة عدد الفصول الدراسية وإضافة مواد تخصصية قدر الإمكان.وقالت أسماء خالد، أنهت سنة أولى وتدرس فصل صيفي، إن المواد المشتركة هي التي يتم إنزالها للفصل الصيفي والطلبة يريدون المزيد من المواد خصوصاً المواد التي تفتح مواد أخرى.وأضافت أنها أخذت 3 مواد وهي تسير بهم في شكل جيد، وأشرت إلى أن حر الصيف هو العائق الوحيد وربما الساعات الطويلة لبعض المواد فلو كانت بعض المواد 3 أيام في الأسبوع سيكون وقتها أقصر في اليوم الواحد.من جهته، قال الطالب مبارك إنه من المفترض أن تكون الأولوية للمتوقع تخرجهم، مشيراً إلى أنه سجل مادتين وهو يريد ثلاث مواد وهو الحد الأقصى للصيفي، ويضيف أن بمقدوره دراسة أكثر من ثلاث مواد إذا ما تم الموافقة على ذلك من الجامعة. وذكر أنه يجبر نفسه على الدراسة الصيفية حتى يتخرج في الوقت المناسب، ويضيف «لا أحد يحب دراسة الصيف». في السياق نفسه، قالت طالبة السنة الثانية مريم خالد إنها أخذت مادتين فقط وفي مقدورها أخذ المزيد لكن المقاعد لا تكفي. وأشارت إلى أن الدراسة الصيفية لا تزعجها ما دامت ثلاثة أيام في الأسبوع لتقضي باقي الأسبوع في الراحة وزيارة الأصدقاء والخروج إلى المجمعات أو قراءة الكتب. وأكد الطالب حسن أن الدراسة المتتابعة لأربع ساعات في مادة واحدة أمر متعب، ويتمنى الطلبة تقسيم المواد على يومين أو ثلاث في الأسبوع، مضيفاً أنه على أبواب التخرج ولذلك حرص على الدراسة الصيفية. ونوه إلى أنه في سنته الرابعة ولولا الصيفي لتأخر سنة أخرى، ويتمنى لو سمحت الجامعة بأكثر من 9 ساعات للصيفي، فالكثير من الطلبة متأخرين بسبب قلة الأساتذة أو تداخل أوقات المواد ببعضها.وحرصت الطالبة نورة محمد من السنة الأولى على التسجيل للصيفي لما تسمعه من تأخر بعض الطلبة في التخرج. وقالت إنها حصلت على مادة واحدة فقط لأن أوقات المواد تتداخل، والسلبية الوحيدة للدراسة في فصل الصيف الجو الحار. وذكرت أنه لو كانت خطة الدراسة لأربع سنوات مضمونة لما فكرت في أخذ الصيفي.وطالب الطالب علي عبدالله بزيادة عدد المواد في الفصل الصيفي قدر الإمكان بالإضافة إلى الأساتذة المدرسين والمواد التخصصية. وبين أن وقت التخرج مازال بعيداً لكنه يريد إنهاء أكبر عدد من الساعات قبل قرب وقت التخرج لأنه لا يأمن ما يحدث من تأخير للمواد وتداخل الأوقات أو قلة الأساتذة والغرف الدراسية.