حسن الستريأكد نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب محمد الجودر أن البحرين أكثر دولة تأثرت من التدخلات الإيرانية السافرة، فهناك 6 تصريحات من المرشد الإيراني، و12 تصريحاً من قائد الحرس الثوري، وأكثر من 30 تصريحاً من وزارة الخارجية الايرانية وكلها ضد المملكة، فماذا فعلت البحرين لإيران حتى تشن عليها كل تلك الحملة الضارية من التصريحات والتدخلات.وقال في تصريح لـ»الوطن» أمس على هامش المنتدى الأول لحقوق الإنسان، إن الهاجس الأمني هو أساس لكل استثمار ولكل نماء، ومن غير الأمن لن تجد استقراراً، مشيراً إلى أن ما قيل حالياً أنه لا أمن بلا حقوق فهذه حقيقة، وقد جاءت الآيات القرآنية لتؤكد الأمر، فهناك الكثير من الدول العربية تعيش بلا حقوق، وأي دولة في العالم إذا انعدم فيها الأمن فلن تجد فيها أية حقوق، وإذا وجد الأمن تستقر الحقوق، فلا حقوق بلا أمن ولا أمن بلا حقوق.وتساءل «أين الحقوق في سوريا والعراق، هناك متفجرات وصواريخ وطائرات وقنابل تتساقط عليك من كل حدب وصوب، الرسول «ص» أوصى بحقوق خمسة في الحروب، وهي عدم قتل النساء والأطفال والعجائز وعدم قطع الأشجار وهدم البيوت، فهذه الحقوق الخمسة في زمن الحروب، ونحن لم نحققها، أنا كنت عسكرياً فحين أرى شخصاً كيف سأعطيه حقوقاً إذا أنا لم أكن أثق فيه، من يضمن لي أنه لا يحمل سلاحاً وينوي قتلي.وعن ربط الموضوع الأمني بإيران، قال الجودر: هل نخفي حقيقة أن الدستور الإيراني ينص على التدخل في شؤون الدول الأخرى، فمن أعطاها الحق، هل نحن مختلفون في أن إيران تتدخل في العراق وسوريا واليمن، مشيراً إلى أن لاريجاني يقول بأننا ملكنا 4 عواصم عربية، كيف تهدد إيران أمننا.