خلص تحليل حديث عن أمراض القلب الخلقية إلى أن الأطفال المتضررين غالباً ما يرثون متغيرات جينية ضارة من آبائهم الذين يبدون في صحة جيدة. وسعى البحث، الذي أجراه معهد ويلكوم تراست سانجر ومولته مؤسسة القلب البريطانية جزئياً، إلى اكتشاف المزيد عن الخلفية الوراثية لأمراض الشرايين التاجية.وتصيب أمراض الشرايين التاجية 1% من الناس في أنحاء العالم، ونحو 1.35 مليون طفل كل عام. وتسبب مشاكل مثل ثقوب القلب التي يمكن أن تحتاج إلى جراحة تصحيحية.وشمل البحث الدولي، المنشور في دورية نيتشر جينيتيكس المهتمة بعلوم الوراثة الطبيعية، تحليل قطاعات من شفرات البروتين مأخوذة من الجينوم الخاص بـ1900 مريض يعانون من أمراض القلب وآبائهم.وكان يسود اعتقاد بأن العديد من الحالات قد يكون سببها طفرات جينية جديدة كانت غائبة في الآباء. ولكن هذه الدراسة وجدت أن الأطفال قد يرثون متغيرات جينية نادرة. وتمهد الدراسة الطريق أمام حصول الأسر المتضررة على مشورة صحية أكثر وضوحاً.
عيوب القلب الخلقية.. وراثية
08 أغسطس 2016